رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لبنان.. سالى حافظ تهدد باقتحام البنك مجددًا للحصول على باقى أموالها

سالى حافظ
سالى حافظ

أعلنت المودعة اللبنانية سالي حافظ، التي اقتحمت بنك لبنان والمهجر في السوديكو، الأسبوع الماضى، أن مدير فرع البنك ذكر أنها ذهبت إليهم وتعاونوا معها وهذا صحيح، لكنهم تعاونوا بما يناسبهم"، على حد قولها.

وتابعت "حافظ"، فى تصريحات صحفية مساء اليوم السبت: "كيف لي أقبل بأن يدفع أحد لأختي أموال، وأنا لدي أموال في البنك؟"، وفقا لما نقله موقع النشرة اللبنانى.

وشددت "حافظ" على أنها حصلت على مبلغ 12 ألف ونصف دولار، متابعة "أنني لا أتفاوض مع أحد، وما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة، معلنة أنه حين يتم إعادة باقي وديعتي، سوف أقوم بتسليم نفسي".

وقالت "حافظ": "أتأسف أن هناك شابين تم توقيفهما بعد أن شاركا معي في عملية الاقتحام وأنا مستعدة لتسليم نفسي إن كان ذلك سيؤدي إلى الإفراج عنهما، مشددة على أنه لديها 6 آلاف دولار في البنك، إن لم يتم إعادتهم لها، سوف تكرر ما قامت به".

محامى سالي حافظ: «مكانها غير معلوم»

والخميس الماضى، قال علي عباس، محامي الفتاة اللبنانية سالى حافظ، الذي حضر التحقيق، مع الموقوفين ممن كانوا برفقة سالي حافظ، إنه انتهي من التحقيقات مع موكليه "عبدالرحمن زكريا" الملقب بـ"جون سينا" ومحمد رستم، اللذين كانا بصحبة موكلته خلال عملية اقتحام البنك.

وأضاف "عباس" في تصريحات لـ"الدستور"، أن النيابة أصدرت قرار توقيف بحق سالي حافظ على ذمة التحقيقات مع انتظار الأدلة الجنائية من البنك، إذ إن هناك ادعاء مباشرا من البنك ضد موكلته.

وأصدرت النيابة بلاغ بحث وتحر عن الفتاة، إذ إن مكانها حتي الآن غير معلوم.

وأشار "عباس" إلى أن الجميع ينتظر حضور الحافظ للتحقيقات أو تكون التحقيقات غيابيا نظرا لعدم تواجدها.

محامي سالي الحافظ: المسدس كان “بلاستيك” 

وأكد محامي الفتاة أنها لم تأخذ أموالها كاملة بل أخذت جزءا منها لعلاج أختها مريضة السرطان، مشيرا إلى أن كاميرا المراقبة في البنك وثقت ما حدث خلال الاقتحام وأثبتت أن الشخصين لم يرتكبا أي مظاهر للعنف، لافتا إلى أن الشخصين هما خطيبها وصديق لها منذ أيام الثورة.

وأكد محامي سالي حافظ أن المسدس المستخدم في واقعة الاقتحام "بلاستيك لعبة"، مضيفا أنها أخدت من حسابها 13 ألف دولار وباقي أموالها ما زالت في البنك.