رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكنيسة تحتفل بعيد الصليب المقدس..27 سبتمبر

كنيسة
كنيسة

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في27 سبتمبر الجاري، برئاسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ، بعيد الصليب بإقامة صلوات القداس الإلهي،بمختلف إيبارشيات الكنيسة بمصر .

 وأعلنت إيبارشيات المهجر بالكنيسة القبطية الاروثوذكسية ، عن استعدادتها للاحتفال بعيد الصليب المقدس ، من خلال تنظيم صلوات القداسات وإقامة الاحتفالات.

 من جانبه قال الانبا ارساني أسقف  الكنيسة القبطية الارثوذكسية بهولندا إن عيد الصليب هو أحد الأعياد المسيحية المهمة التي تحتفل بها الكنائس، ولذلك تولي لها اهتماماً كبيراً من خلال إطلاق احتفاليات لهذه المناسبة .

وأشار “ الانبا ارساني”في بيان له للايبارشية ، إلى أن الكنيسة بهولندا سوف تنظم احتفالية  بعيد الصليب ، خلال الأسبوع المقبل بحضور كهنة وشمامسة الكنائس والأقباط ، وذلك عقب صلوات قداس  العيد، وتشمل الاحتفالية فقرات تراتيل روحية وعظة وعروض مسرحية .

وعيد الصليب هو اليوم الذي وجدت فيه القديسة هيلانة والصليب ورفعته على جبل الجلجثة وبنت فوقه كنيسة القيامة.

ويُعد عيد الصليب هو أحد الأعياد السيدية الكبرى والمهمة في الكنيسة المسيحية نُظرًا لأهمية الصليب في العقيدة المسيحية.

وتتأهب الكنائس للاحتفال بعيد الصليب 3 مرات في السنة، الأول في الجمعة العظيمة«جمعة الصلب»، والثاني عيد اكتشاف الصليب على يد الملكة هيلانة والد الملك قسطنطين، والثالث هو استعادة خشبة الصليب في عصر الإمبراطور هيرقل.

وتعود ذكرى اكتشاف الصليب المقدس، بعد أن ظل مطمورًا بفعل اليهود تحت تل من القمامة، وفقًا للعقيدة المسيحي، وذكر المؤرخون أن الإمبراطور هوريان الرومانى "117 – 138"، أقام على هذا التل في عام 135 م هيكلا للزهرة الحامية لمدينة روما، وفي عام 326 م تم الكشف على الصليب المقدس بمعرفة الملكة هيلانة أم الإمبراطور قسطنطين الكبير، التي شجعها ابنها على ذلك فأرسل معها حوالي 3 آلاف جندى، وتفرّقوا في كل الأنحاء واتفقوا أن من يجد الصليب أولًا يشعل نارًا كبيرة في أعلى التلة وهكذا ولدت عادة إضاءة "أبّولة" الصليب في عيده.