رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بطريرك الأقباط الكاثوليك يترأس افتتاح العام الأكاديمي الجديد بكلية العلوم الدينية بالسكاكيني

كنيسة
كنيسة

ترأس مساء أمس الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، صلاة القداس الإلهي، بمناسبة افتتاح العام الأكاديمي الجديد ٢٠٢٢-٢٠٢٣، بكلية العلوم الدينية بالسكاكيني، وذلك بكنيسة القلب المقدس بغمرة.

 

جاء ذلك بمشاركة سيادة المطران نيقولاس هنري، السفير البابوي بمصر، ونيافة الأنبا توماس عدلي، مطران إيبارشية الجيزة والفيوم وبني سويف للأقباط الكاثوليك، والأب أندراوس فهمي، عميد كلية العلوم الدينية بالسكاكيني، والأخت الراهبة ماري جوزيفا كرومل، مديرة معهد التربية الدينية بالسكاكيني.

 

شارك أيضًا عدد من الآباء الكهنة، والرهبان والراهبات، والسادة أعضاء هيئة التدريس، ودارسو، وخريجو الكلية.

 

وأعطى الأب البطريرك كلمة العظة، حيث قدم التهنئة لخريجي هذا العام، كما تمنى غبطته التوفيق للدارسين خلال العام الدراسي الجديد.

 

وعقب القداس الإلهي، تم تقديم العام الجديد، وتوضيح أهم المستجدات، بالإضافة إلى عرض الخطة الدراسية، واختتم الاحتفال بتكريم الخريجين، والمتفوقين لهذا العام.

 

 

واحتفلت الكنائس القبطية الأرثوذكسية ، بعيد “النيروز” رأس السنة القبطية، 10 سبتمبر الماضي ، برئاسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وذلك من خلال إقامة صلوات القداسات الاحتفالات، احتفالاً بالعام القبطي الجديد 1739.

 

وترأس أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، قداسات عيد النيروز “رأس السنة القبطية ” للعام المنتهي 1738م، بمختلف إيبارشيات الكنيسة بالمحافظات والمهجر.

 

ونظمت مدارس الأحد والاجتماعات بالكنائس، احتفالات، تقدم خلالها تراتيل مسيحية، وعروض مسرحية احتفالاً برأس السنة القبطية “عيد النيروز.

 

ويتسم عيد النيروز بطقوسه الخاصة عند الأقباط الأرثوذكس، حيث يقبلون خلاله على أكل البلح الأحمر والجوافة، ووفقاً لمصادر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، يشتهر عيد النيروز بهذين النوعين من الفاكهة إلى رموز دينية، فلون البلح الأحمر يرمز إلى دم الشهداء، وحلاوة البلح تشبهها الكنيسة بحلاوة الإيمان المستقيم كناية عما تعنيه كلمة الأرثوذكسية، أما صلابة نواة البلح، فتشير الكنيسة إلى أنها ترمز إلى تذكر قوة الشهداء الروحية وصلابتهم وتمسكهم بإيمانهم حتى الموت، أما الجوافة فتقول الكنيسة إن قلبها الأبيض يرمز لقلب الشهداء، ووجود بذور كثيرة داخلها، ففي ذلك إشارة لكثرة عدد الشهداء.