رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في ذكراه.. كيف كان للبابا بتروس فضلاً في رسامة متحدث كنيسة الروم؟

جريدة الدستور

احتفلت كنيسة الروم الأرثوذكس في مصر، برئاسة البابا ثيؤدوروس الثاني، بالذكرى السنوية الثامنة عشر لانتقال لمثلث الرحمات بتروس السابع بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس.

وقال متحدث الكنيسة في مصر المطران نيقولا أنطونيو، إنه في 2001 وخلال اجتماع المجمع المقدس طرح مثلث الرحمات صاحب الغبطة بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا بتروس السابع اسم الأرشمندريت نقولا أنطونيو (ضمن إسمان آخران) لنوال درجة الأسقفية وذلك بناء على طلب الرعية الأرثوذكسية العربية في مصر. وفي إقتراع السادة أعضاء المجمع تم ترشيحه لنوال هذه الدرجة المقدسة.

May be an image of 3 people

وفي 18 مارس من نفس العام 2001 قام مثلث الرحمات البابا بتروس السابع بوضع يده ورسامة نقولا أسقفا في كاتدرائية القديس نيقولاوس بالمقر البطريركي بالقاهرة وفي 23 مارس رفع إلى درجة متروبوليت على إبراشية إرموبوليس (طنطا) بتجليسه على هذه الإبراشية المقدسة في كنيسة دخول السيد إلى الهيكل بحضور مثلث الرحمات البابا بتروس السابع.

May be an image of 2 people

واوضح أنه وطوال فترة بطريركية البابا بتروس بنى علاقات مع الكنائس الأخرى الغير الرومية أرثوذكسية. كما بدأ علاقات سلمية بين المسلمين والمسيحيين في الشرق الأوسط وتفاعل مع القادة العرب، بمن فيهم ياسر عرفات، وإستخدم البابا البطريرك بترس منصبه لربط الجماعات الأرثوذكسية في جميع أنحاء العالم. و"نشر مجلة صوت الأرثوذكسية" في جميع أنحاء إفريقيا، للأشخاص الذين لم يسمعوا بالمسيح من قبل. كما شجع الجمعيات الأهلية التبشيرية الأرثوذكسية على خدمة الذين يموتون من الجوع والمرض وإنشاء مدارس لهم، كما بدأ في تنفيذ مشروع لترميم المقر البطريركي في الإسكندرية، وتجديد المكتبة البطريركية، وترميم دير القديس سابا التريخي في الإسكندرية، والمقر البطريركي في القاهرة، ودير القديس جاورجيوس التاريخي في مصر القديمة بالقاهرة. لكنه لم يرى إتمام ما بدأه بسبب وفاته.

حصل على وسام التاج اليوغوسلافي ووسام القديس سابا، وتولى البابا البطريرك بترس ترأس بطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا لمدة سبع سنوات حتى رقاده، وفي 11 سبتمبر 2004 توفي البابا بترس السابع في حادث تحطم طائرة هليكوبتر من طراز بوينج شينوك تابعة لطيران الجيش اليوناني في بحر إيجه أثناء توجهها إلى جبل آثوس. وكان على متنها بها 17 شخصًا منهم علمانيين وإكليروس وثلاثة أساقفة من بطريركية الإسكندرية. من بطريركية الإسكندرية .