رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ينطلق من إدنبره.. نعش الملكة إليزابيث إلى مثواه الأخير

نعش الملكة إليزابيث
نعش الملكة إليزابيث الثانية

أكدت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن رحلة الملكة إليزابيث الثانية إلى مثواها الأخير ستبدأ اليوم، حيث يتم نقل نعشها من قلعة بالمورال اليوم، إلى قصر هوليرود هاوس في إدنبرة.

وتابعت أن الملك تشارلز الثالث سيرافق بعد ذلك النعش إلى كاتدرائية سانت جايلز حيث ستبقى الملكة في الولاية لمدة 24 ساعة بدءًا من مساء الإثنين.

تفاصيل رحلة الملكة الأخيرة من اسكتلندا إلى لندن

وأضافت أنه من المقرر بعد ذلك نقل نعش الملكة من إدنبرة إلى غرب لندن يوم الثلاثاء، برفقة ابنتها الأميرة آن، وسيتم نقل النعش بعد ذلك إلى قصر باكنجهام يوم الأربعاء قبل موكب عبر شوارع لندن إلى قاعة وستمنستر.

وأشارت إلى أن الملكة ستبقى لمدة "أربعة أيام" في قاعة وستمنستر حتى صباح يوم جنازتها يوم الإثنين، الموافق 19 سبتمبر سيتمكن أفراد الجمهور من رؤية التابوت.

وأوضحت الصحيفة أن الملكة إليزابيث الثانية، البالغة من العمر 96 عامًا لفظت أنفاسها الأخيرة بسلام في منزلها المحبوب في اسكتلندا مساء يوم الخميس وسط عائلتها، وأثارت وفاتها تدفقًا فوريًا وكبيرًا من المشاعر، حيث تجمع الآلاف من المعزين خارج بوابات قصر باكنجهام وقلعة وندسور لترك الزهور وعروض التمنيات الطيبة للعائلة المالكة.

وتابعت أنه سيتم نقل نعش الملكة - الموجود في قاعة الاحتفالات في قلعة بالمورال - عن طريق البر إلى قصر هوليرود هاوس في إدنبرة هذا الصباح، في رحلة تستغرق ست ساعات في مسافة تبلغ 175 ميلاً.

قال الوزير الأول الاسكتلندي نيكولا ستورجون إن الرحلة "المؤثرة" ستمنح الجمهور فرصة للالتقاء "لإحياء الخسارة المشتركة لبلدنا"، من المتوقع أن يتجمع الجمهور على طول الطريق، ومن المتوقع أن يشاهد الوزير الاسكلتندي وقادة حزبيون آخرون في اسكتلندا التابوت وهو يمر عبر البرلمان الاسكتلندي.

وأكدت الصحيفة أنه سيتم نقل التابوت إلى كاتدرائية سانت جايلز حيث سيستريح حتى يوم الثلاثاء، وأكد مجلس مدينة إدنبرة أن المعزين سيكونون قادرين على بدء مشاهدة التابوت في حوالي الساعة 5 مساءً يوم الإثنين.

وتابعت أن الملك تشارلز سيقف بجانب التابوت من الساعة السابعة وعشرين دقيقة مساءً كجزء من الوقفة الصامتة للأمراء - وهو تقليد طويل الأمد حيث يقف أفراد العائلة المالكة من الذكور كحراسة في حال وفاة أحد أفراد العائلة، حيث قام كل من الأمير إدوارد وتشارلز بحراسة نعش الملكة الأم في عام 2002، وبعدها سيتم نقل التابوت جوا إلى سلاح الجو الملكي نورثولت يوم الثلاثاء ونقله عن طريق البر إلى قصر باكنجهام.

ومن المتوقع أن يزور التابوت مليون شخص - من بينهم العديد من الشخصيات الأجنبية البارزة - أثناء وجوده في الدولة ويقدر المسؤولون أن مليوني شخص سيتجمعون في الشوارع كل يوم حتى مراسم دفن الملكة.