رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

غدًا.. أول أيام نهضة «العريان».. وإيبارشية حلوان: الكمامات أمر ضروري

العريان
العريان

أصدر المركز الإعلامي لإيبارشية حلوان والمعصرة، بيانًا رسميًا، على إثر احتفالات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بفترة النهضة الروحية للأنبا برسوم الملقب والمعروف بالعريان.

وقال البيان إنه يُقيم دير القديس العظيم الأنبا برسوم العريان، بحي المعصرة، نهضة روحية بمناسبة عيد نياحة شفيع إيبارشية حلوان والمعصرة، وعيد الصليب المجيد، في الفترة التي تبدأ من يوم الأربعاء الموافق 7 من سبتمبر الجاري، وحتى الثلاثاء الموافق 27 من الشهر نفسه.

وعن تفاصيل النهضة، فتبدأ يوميًا بالقداس الإلهي الذي يقام في تمام الساعة السابعة والنصف صباحا، ثم يتمم طقوس العشية في تمام الساعة الخامسة والنصف مساءً، ثم التمجيد، ثم عروض الكورال، ثم العظة، لينتهي اليوم في تمام الساعة التاسعة مساءً.

وشدد البيان على أنه لا استثناء بخصوص ارتداء الكمامة، إضافة إلى عدم وجود مبيت بالدير، ولا توجد بالدير بعد العظة.

الأنبا برسوم العريان

الأنبا برسوم العريان هو أحد قديسي القرن الثالث عشر، عاش في وسط الضيق الشديد يحمل إيمانًا حيًا، لا ليدوس على الحيات والعقارب فحسب وإنما ليقدم تعزيات الروح القدس للنفوس المتألمة، هذا وقد وهبه الله صنع الآيات والعجائب.

وُلد سنة 1257 م. من أبوين تقيين، وكان والده يدعي الوجيه مفضل، اتخذته الملكة شجرة الدر كاتمًا لأسرارها. تقبلاه الوالدان كعطية إلهية ثمرة صلوات وأصوام طويلة، لذا ربياه في مخافة الله واهتما بحياته الروحية ودراسته في الكتاب المقدس.

وتوفى والده وبعد عام توفيت والدته، فطمع خاله في الميراث، أما برسوم فلم يدخل مع خاله في خصومة، متذكرًا قول الحكيم: "باطل الأباطيل الكل باطل وقبض الريح"وإذ حاول بعض أقاربه أن يثيروه ليقاضي خاله رفض تمامًا.

وانطلق خارج الفسطاط ليعيش في مغارة، يحتمل حرّ الصيف وبرد الشتاء، غير مبالٍ بما يصادفه من مخاطر البرية. عاش خمس سنوات في حياة نسكية جادة مع صلوات ومطانيات بلا انقطاع، يرتدي منطقة من جلد الماعز على حقويه، لذا دعي بالعريان.