رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«مش هتتجوزيني هفضحك».. عامل ينتقم من حبيبته بتسريب فيديو مخل بحلوان

قتل
قتل

«ما زالت واقعة نيرة أشرف وفكرة الانتقام من الفتيات بعد رفضهم الزواج والارتباط منتشرة بين الشباب، وعقب واقعة إطلاق النار على الطالبة أماني على يد أحد الأقارب بالمنوفية، اختلفت فكرة الانتقام في حلوان عند عامل سرب فيديو لفتاة وهى متجردة من ملابسها عقب رفض أهلها الخطوبة.

  • تحقيقات النيابة مع المتهم

كشفت تحقيقات النيابة أن الشاب عامل ارتبط بعلاقة عاطفية بالفتاة وجرت بينهما محادثات ورسائل حتى تطور الأمر إلى إجرائها مكالمات فيديو عبر مواقع التواصل معه، وكان خلال هذه المحادثة يطلب منها التجرد من ملابسها حتى وثق هذه المكالمة في إحدى المرات واحتفظ بها على هاتفه المحمول.

  • اعترافات المتهم أمام النيابة

وأمام النيابة، اعترف المتهم بأنه فعلًا كان يحب الفتاة وخطط للارتباط بها ولكن عندما توجه إلى عائلتها وطلب خطبتها رفضه والدها وأهانه مما دفعه إلى تسريب فيديو لها وهي مجردة من ملابسها على مواقع التواصل؛ بهدف الانتقام منها وهي تشويه سمعتها حيث سبق وان راسلها وأخبرها : «مش هتتجوزيني هفضحك ومش هتنفعي حد غيري» وبالفعل سرب الفيديو.

  • المتهم : «ابن عمها أجبرني على خلع ملابسي»

وتابع المتهم أنه قبل أن يسرب الفيديو وخلال تهديده الفتاة، فوجئ بسائق قريب الفتاة يستدرجه لمسكنه وتعدى عليه بالضرب وأجبره على خلع ملابسه وتعدى عليه بالضرب دون إصابات، وصوره عاري وأجبره على عدم التقرب منها مرة أخرى وهدده بنشر الفيديو، ما أثار حفيظته فنشر الصور والفيديوهات للتشهير بها وبعائلتها انتقاماً منهم.

  • بداية الواقعة

بدأت الواقعة عندما تم تداول منشور عبر إحدى الحسابات الشخصية على موقع التواصل "فيسبوك" متضمناً قيام فتاة بالتجرد من بعض ملابسها عبر مكالمة فيديو مع أحد الأشخاص، وصورة لهما بدون ملابس.

أمكن تحديد صاحب الحساب المشار إليه عامل، مقيم بدائرة قسم شرطة حلوان بالقاهرة، و تحديد هوية الفتاة المشار إليها مقيمة بذات العنوان.

عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبط صاحب الحساب وقريب الفتاة التي حضرت واتهمت المتهم بالتشهير بها، تم اتخاذ الإجراءات القانونية العرض على النيابة للتحقيق.

  • قرارات النيابة العامة

وقررت النيابة إثر ذلك حبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات، بتهمة التشهير ونشر صور فاضحة، والابتزاز الإلكتروني، وطلب تحريات المباحث حول الواقعة.