رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«أيامهم الأخيرة».. كواليس حياة ناصر وهتلر وموسولينى والقذافى فى كتاب جديد

كتابأيامهم الأخيرة
كتاب"أيامهم الأخيرة

صدر حديثا عن السلسلة الثقافية لكتاب اليوم عدد جديد بعنوان “ أيامهم الأخيرة “ من تأليف الدكتور طارق عباس.

ويرصد “عباس” في كتابه الجديد المواقف والأحداث التى عاشتها بعض الشخصيات السياسية والثورية والوطنية فى لحظات النهاية، وكانت ولاتزال فى قلوب العالم وفى بؤرة اهتمامه، لما لتلك الشخصيات من حضور وتواجد وشعبية، ويمثل رحيلها لغزاً يحتاج لفك طلاسمه ومحاولة الكشف عن أصراره.

وقدم الدكتور طارق عباس كتابه بالكلمات التالية: ”إن للأيام الأخيرة فى حياة الإنسان خصوصية قد يتعرض فيه الكثير من  المفارقات والصدف والأحداث والحكايات، والتى غالباً ما تبقى فى ذاكرة المحيطين به والمهتمين بشأنه، وتجسد دروساً وعبراً يمكن أن يُستفاد منها الكثيرفي هذا ”.

وتابع: "حاولت من خلال كتابى هذا التوقف عند كل شخصية المراد الحديث عنها، وأجيب على الأسئلة التالية: أين كانت الشخصية فى أيامها الأخيرة؟ وكيف كانت تعيش؟ ومن بقى معها أو خانها؟ وبماذا أوصت قبل أن تفارق الدنيا؟ هل ماتت بشكل طبيعى أم قُتِلَت بالرصاص أو بالسُم أو بالشنق؟ ومن القاتل؟ وما النتيجة المترتبة على رحيل هذه الشخصية؟. 

ويضيف “عباس”: "لم يقتصر اختيارى على الشخصيات العربية فحسب، وإنما حرصت على التعدد والتنوع فى اختيار الشخصيات المهمة على مستوى العالم، ضماناً للإثراء المعرفى والمزيد من التشويق والإمتاع ولفت النظر للتشابه والاختلاف بين الظروف والملابسات التى عاشتها كل شخصية فى أيامها الأخيرة، ومن أهم هذه الشخصيات: "السير ليستاك، موسولينى، هتلر ، الملك فاروق، جمال عبد الناصر، جون كندى، جيفارا، باترس لوممبا، هوارى بومدين، محمد رضا بهلوى،  أنور السادات، بينظير بوتو، الأميرة ديانا، ياسر عرفات، صدام حسين، معمر القذافى".

جمال عبد الناصر (15 يناير 1918 – 28 سبتمبر 1970)، هو ثاني رؤساء مصر، تولى السلطة من سنة 1956 إلى وفاته.

وهو أحد قادة ثورة 23 يوليو 1952 التي أطاحت بالملك فاروق (آخر حاكم من أسرة محمد علي)، والذي شغل منصب نائب رئيس الوزراء في حكومتها الجديدة. وصل جمال عبد الناصر إلى الحكم، وبعد ذلك وضع الرئيس محمد نجيب تحت الإقامة الجبرية، وذلك بعد تنامي الخلافات بين نجيب وبين مجلس قيادة الثورة، قام عبد الناصر بعد الثورة بالاستقالة من منصبه بالجيش وتولى رئاسة الوزراء، ثم اختير رئيساً للجمهورية في 25 يونيو 1956، طبقاً للاستفتاء الذي أجري في 23 يونيو 1956.