وزير الخارجية: التصحر أحد التداعيات الأكثر شدة لتغير المناخ
استقبل سامح شكرى وزير الخارجية والرئيس المعين للدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، صباح اليوم، ألان ريتشارد دونواهي رئيس الدورة 15 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر.
وقال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن شكري قدم خلال اللقاء التهنئة على استضافة كوت ديفوار الناجحة للدورة 15 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر بمدينة أبيدجان في مايو الماضي، وهي الاتفاقية التي ترتبط ارتباطًا وثيقًا باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ.
شكرى يستعرض رؤية مصر لرئاسة COP 27
ورحب شكري بمخرجات الدورة 15 لمؤتمر الأطراف ممثلةً في "نداء أبيدجان" الذي سيتم تناوله خلال مؤتمر COP 27 المقرر انعقاده في مصر خلال شهر نوفمبر المقبل، أخذاً في الاعتبار كون التصحر أحد التداعيات الأكثر شدة لتغير المناخ.
وأعرب رئيس الدورة الـ15 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر عن حرصه على التنسيق مع الرئاسة المصرية لمؤتمر COP 27، وتنظيم فعاليات مشتركة تسهم في تحقيق الأهداف المشتركة للاتفاقيتين الدوليتين، حيث ناقش الجانبان عددا من المقترحات المطروحة في هذا الشأن.
من جانبه، استعرض وزير الخارجية رؤية الرئاسة المصرية لمؤتمر COP 27 لتعزيز عمل المناخ الدولي، خاصةً فيما يتعلق بإجراءات التكيُف مع تغير المناخ وحشد تمويل المناخ وتحويل تعهدات المناخ لواقع ملموس على الأرض.
وأكد شكري أهمية جهود التنسيق بين اتفاقيات الأمم المتحدة لتغير المناخ ومكافحة التصحر والتنوع البيولوجي.
