رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الاتحاد الأوروبي: شتاء صعب ينتظرنا وتخلصنا من قيود روسيا على الطاقة

بوريل
بوريل

اعتبر مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الأحد، ان اعتماد أوروبا لعقود من الزمن على الطاقة الروسية، كان عاملا مقيدا لتطوير موقف الاتحاد تجاه موسكو.

وحذر بوريل من شتاء صعب ينتظر أوروبا، وأن والأشهر المقبلة ستكون حاسمة.

أوروبا تسعى لتقليل اعتمادها على الغاز الروسي

منذ أشهر يحاول الأوروبيون الاتفاق على طريق يقلل اعتمادهم على الغاز الروسي، مع اقتراب فصل الشتاء، أو أقلها يقفل "مزراب الذهب" هذا الذي يدر على موسكو أموالاً طائلة، بغية زيادة الضغط عليها.

ولعل هذا ما توصلت إليه مجموعة السبع بوضع حد لسعر النفط والغاز، من أجل تقليل عائدات الطاقة الروسية.

إلا أن روسيا أكدت أنها لن تورد النفط لمن لا يدفع بالسعر المحدد سابقاً، ما يفتح باب تلك الحرب على أفق مجهولة.

لاسيما بعدما تأجلت عودة خط أنابيب الغاز الطبيعي نورد ستريم 1 التابع لشركة غازبروم.

البيت الأبيض يؤكد على استخدام روسيا الطاقة للضغط على أوروبا

ما دفع البيت الأبيض إلى التأكيد على أن روسيا تستخدم الطاقة أداة للضغط على أوروبا. وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي لرويترز حول إغلاق خط الأنابيب الذي ينقل الغاز إلى أوروبا "للأسف ليس مستغربا أن تستمر موسكو في استخدام الطاقة كسلاح ضد المستهلكين الأوروبيين".

كما شدد على أن الولايات المتحدة وأوروبا تتعاونان لضمان توافر الإمدادات الكافية.

يشار إلى أن روسيا ألغت يوم السبت موعدا نهائيا لاستئناف تدفق الغاز عبر الخط، مما أدى إلى تفاقم مشاكل أوروبا في تأمين الوقود لفصل الشتاء المقبل.

فيما قالت شركة غازبروم التي تسيطر عليها الدولة في روسيا وتحتكر صادرات الغاز الروسي عبر خطوط الأنابيب، الجمعة، إنها لن تستطيع استئناف ضخ النفط بأمان إلى أوروبا إلا بعد إصلاح تسرب نفطي تم العثور عليه في توربين حيوي، دون أن تذكر إطارا زمنيا جديدا.

أتى ذلك، بالتزامن مع موافق مجموعة الدول السبع رسمياً على فرض حد أقصى لسعر النفط الروسي بهدف تقليص عائدات موسكو مع الحفاظ على تدفق النفط إلى الأسواق العالمية.