رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«التنسيقية» تحتفي بذكري الأديب الراحل نجيب محفوظ (فيديوجراف)

نجيب محفوظ
نجيب محفوظ

احتفت صفحة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» بذكري رحيل أديب نوبل نجيب محفوظ.

وأعدت التنسيقية فيديو تعريفي «فيديو جراف» عن الأديب العالمي نجيب محفوظ يبرز في عدد من النقاط سيرته الذاتية.

السيرة الذاتية 

نجيب محفوظ يُعد أول أديب عربي حصل على جائزة نوبل في الأدب، حيث كتب منذ الثلاثينات، واستمر حتى 2004، وتدور أحداث جميع أعماله الأدبية سواء روايات أو مجموعات قصصية في مصر، وتظهر فيها سمة متكررة هي الحارة التي تعادل العالم.

من أشهر أعمال أديب نوبل: الثلاثية، وأولاد حارتنا، والتي مُنعت من النشر في مصر منذ صدورها وحتى وقتٍ قريب، بينما يُصنف أدب محفوظ باعتباره أدباً واقعياً، فإن مواضيعاً وجودية تظهر فيه.

 

وسُمي نجيب محفوظ باسمٍ مركب تقديراً من والده عبد العزيز إبراهيم للطبيب أبو عوف نجيب باشا محفوظ، الذي أشرف على ولادته التي كانت متعسرة، ولعدم الخلط بينه وبين الطبيب المصري ذي الشهرة العالمية الدكتور نجيب محفوظ باشا.

وولد نجيب محفوظ عبد العزيز في حي الجمالية، وهو أحد أحياء منطقة الحسين بمدينة القاهرة، وأمضى طفولته في هذا الحي الشعبي البسيط الذي استلهم منه أحداث رواياته التي كتبها، فصعد بها إلى آفاق الأدب الإنساني، ثم انتقل وعائلته من هذا الحي إلى العباسية والحسين والغورية، وهي أحياء القاهرة القديمة التي أثارت اهتمامه في أعماله الأدبية، وفي حياته الخاصة، والتحق بمدرسة بين القصرين الابتدائية، وبعد أن انتقلت الأسرة عام 1924 إلى العباسية، حصل على شهادة البكالوريا من مدرسة فؤاد الأول الثانوية، ثم على شهادة إجازة الليسانس في الفلسفة عام 1934 من جامعة القاهرة، وعمل بعدها موظفاً في وزارة الأوقاف.

ونشر محفوظ أكثر من خمسين كتاباً ما بين روايات طويلة وقصص قصيرة ومسرحيات، ومقالات ودراسات ومذكرات وتحليلات سياسية، فمن رواياته التاريخية عبث الأقدار ورادوبيس وكفاح طيبة، ومن رواياته الاجتماعية النفسية خان الخليلي وزقاق المدق وبداية ونهاية.

ومن رواياته التي اعتمد فيها على تيار الوعي أو (المونولوج الداخلي) اللص والكلاب والسمان والخريف، والشحاذ، لكنه عمد في السنوات الثلاث الأخيرة من حياته إلى كتابة القصص القصيرة التي أطلق عليها عنوان أحلام فترة النقاهة، وقد كتب ما يقارب السبعين من هذه الأحلام.

وعُرف عن الأديب نجيب محفوظ ميله الشديد لعدم السفر إلى الخارج، لدرجة أنه لم يحضر لاستلام جائزة نوبل، وأوفد ابنتيه لاستلامها؛ ومع ذلك فقد سافر ضمن وفد من الكتاب المصريين إلى كل من: اليمن، ويوغوسلافيا في مطلع الستينيات، ومرة أخرى إلى لندن لإجراء عملية جراحية في القلب عام 1989.