رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«كلوا كبده».. سيدة تتهم أشقاءها بقتل زوجها والتمثيل بجثمانه

قتل
قتل

حصلت "الدستور" على أقوال زوجة المجنى عليه حول اتهام أشقائها الأربعة بقتل زوجها وتقطيع جثمانه والتمثيل به بالجيزة.

جاء بأقوال "م.ر"، 22 سنة، ربة منزل، بأنها تزوجت بعلم والدها "ر.ا" من المجنى عليه وعاشرها معاشرة الأزواج وتزوجته بالطريقة السليمة بموجب جلسة مأذون شرعي لكتب كتابها، وكان برفقتها أبيها.

وأضافت أنه لخلاف بينها وبين زوجها تركت له مسكن الزوجية لعلاقته بساقطات وتناوله مشروبات كحولية ومخدرة معهم؛ ولما علم والدها بالأمر أبلغ أشقاءها بما حدث معها.

وأوضحت أنها فوجئت يوم الواقعة بحضور زوجها المجني عليه لمسكن أهليتها وأخذ الأخير رفقة المتهمين من الأول حتى الرابع في تناول المشروبات الكحولية والمخدرة – كعادتهم، وبعد فترة زمنية تناهى لسمعها صوت استغاثة زوجها ويطالب أشقاءها برحمته والكف عنه ولما استبينت أمره نهروها، وعقب فترة صعد لها شقيقها المتهم "أ.ر" وأعلمها بقتلهم زوجها، وتناهى لسمعها حينها صوت شقيقها المتهم "ر.ر" أنه سيقتلها إن لم يكن هناك عقد شرعي لزواجها فآثرت الهرب خوفاً منهم.

وتتهم النيابة في القضية رقم ١٢٧٦ لسنة ٢٠٢٢ جنايات قسم الجيزة كلًا من: «رفاعي. ر»، 33 سنة، بائع متجول، «مصطفی. ر»، 21 سنة، عامل، «محمد. ر»، 27 سنة، قهوجی، «أحمد. ر»، 25 سنة، قهوجي؛ لأنهم قتلوا المجني عليه «محمود. م»، عمدًا مع سبق الإصرار؛ بأن عقدوا العزم وبيتوا النية على إزهاق روحه لخلافات استعرت بينهم، وما إن ظفروا به حتى انهالوا عليه طعنًا ونحروه بأسلحة بيضاء ممثلين بجسده لأجزاء فأحدثوا به الإصابات التي أودت بحياته.

كما أنهم هتكوا عرض المجنى عليه المار بيانه بالقوة، بأن جردوه من كامل ملابسه حال تهديده بالأسلحة البيضاء "محل الاتهام التالي"، وألبسوه رداء نوم حريمى إذلالًا له.

واستمعت النيابة إلى أقوال شهود العيان، فقال أحدهم إن علاقة صداقة جمعت بين المجني عليه والمتهم الأول لمدة 10 سنوات تعاطيا فيها الجواهر المخدرة ولقوة علاقتهما تقدم الأول لخطبة شقيقته «منار. ر»، وبعرض الأمر على أهليتها وافقوه جميعاً ولكن ليس خطبة بل زواجًا، وحال تحريرهم العقد الشرعي للزواج فوجئوا بعدم وجود بطاقة رقم قومى للمجنى عليه، بما يعني عدم إتمام الزيجة، وعلل لهم ذلك بوجود حكم غيابى صادر قبله في جناية سلاح بمحافظة الفيوم، إلا أن المتهمين وافقوا على إتمام الزيجة ومن غير عقد شرعی وعاشرها المجنى عليه معاشرة الأزواج، ولكنه في أعقاب زواجهما انهال عليها سبًا وضرباً وأهانها بأهلها وأنهم تركوها له دون ورقة رسمية تثبت زيجتهما، فقصت إهانتها على والدها الذي أخبر بدوره أنجاله المتهمين الذين تملكهم الغضب مما تعرضوا له من إهانات.

وأوضح أن المتهمين اتفقوا على الخلاص منه وإزهاق روحه انتقاماً منه، فطلبوا حضوره لمسكنهم، وجلسوا معه وقدموا له مشروبات كحولية و«حشيش مخدر» لإضعاف مقاومته حال قتله- كاتفاق جنائي بينهما- ولما تناولوا جميعهم كمية كبيرة قاموا بتجريده من ملابسه بالقوة تحت تهديد أسلحة بيضاء «سكاكين» كانت بحوزتهم، وقيدوا يديه وقدميه بأغطية رأس وألبسوه رداء حريمي لإذلاله.

وأشار إلى أنهم لما انتهوا ابتدر المتهم الأول بطعنة قاسية له وأتبعه أشقاؤه المتهمون من الثاني حتى الرابع بطعنات كثيرة استقرت بجسده كاملاً، فسقط صريع جراحه؛ وحينها كان المتهم الطفل "سيف. م" مندهشاً لما يحدث للمجنى عليه، فسأل المتهم الرابع عن سبب فعلتهم فأجابه بأنه انتقاماً لشرفهم، فناصره الطفل المار بيانه وأحرز هو الآخر سكيناً وسدد للمجني عليه طعنتين ببطنه، وظلوا جالسين حوله شامتين في موته، والمجنى عليه يستنجدهم في إنقاذه فترة 9 ساعات.

فاستتبع المتهم «رفاعی.ر» بنحره بسكين ولما تيقن من وفاته أحضروا ساطورا وأكياسا بلاستيكية سوداء وکمامات و«جوانتيات»، وقام المتهمون من الأول حتى الرابع بتقطيع جثمانه لأشلاء وفصل أعضائه الداخلية، حتى وصل أمر المتهم الأول إلى الإمساك بكبد المجنى عليه وقضمه، ووضعوا الجثة في أكياس وحقيبة سفر واستقلوا دراجة بخارية أوصلتهم لترعة فم المنصورية بأبوالنمرس، وقاموا بإلقاء الأشلاء لإخفاء معالم جريمتهم.