رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأردن يدشن محطة كهرباء لزيادة دعم فلسطين بالطاقة

رئيس الوزراء الاردني
رئيس الوزراء الاردني ونظيره الفلسطيني

دشَّن رئيس الوزراء الأردني، بشر الخصاونة، ونظيره الفلسطيني، الدكتور محمَّد أشتيَّة، في منطقة الرامة بالأغوار اليوم، محطَّة تحويل كهرباء الرَّامة لمضاعفة تزويد الفلسطينيين بالطَّاقة الكهربائيَّة من 40 ميجاواط إلى 80 ميجاواط.

وأكد رئيس الوزراء الأردني، أهمية مشروع محطة تحويل كهرباء الرَّامة للربط الكهربائي بين الأردن وفلسطين في التأسيس للربط الثماني بين الدول العربية وتحسين نوعية وجودة نظام التيار الكهربائي المقدم لدولة فلسطين، بحسب ما ذكر بيان صحفي مشترك. 

وأكد الخصاونة، أن هذا المشروع يعكس التزام الأردن المركزي في المساعدة ببناء قواعد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الكاملة والناجزة والقابلة للحياة على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفي إطار حل الدولتين والذي تؤمن القيادة الأردنية ممثلة فى العاهل الأردني عبدالله الثاني، والسواد الأعظم من المجتمع الدولي بأنه الحل الوحيد للمعضلة والمعاناة التي تشهدها المنطقة.

وقال: "نحن ملتزمون التزامًا مطلقًا بدعم وإسناد الفلسطينيين وصولًا إلى تحقيق السلام العادل والشامل للمنطقة المرتكز إلى قواعد الشرعية الدولية ومرجعيات عملية السلام المتوافق عليها دوليًا، والتي توافق عليها الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي في وقتٍ سابق".

وأضاف الخصاونة: "إننا نأمل أن نتمكن من إعادة إنتاج الأفق السياسي الذي يسمح بالانخراط المباشر بين الأشقاء الفلسطينيين مع الإسرائيليين لإنتاج هذا الحل".

ولفت رئيس الوزراء الأردني إلى أنه بحث مع نظيره الفلسطيني، خلال لقاء ثنائي على هامش حفل تدشين المحطة الكهربائية، القضايا الثنائية وآفاق التعاون المشترك في مجالات متعددة بما فيها التيسير الممكن في الضفة الغربية عند حركة المرور عبر جسر الملك حسين.

وقال الخصاونة: "بحثنا السبل الكفيلة بتعزيز الصادرات الأردنية للعديد من السلع الأردنية للسوق الفلسطينية والسبل الكفيلة بالتيسير على حركة انتقال الأشقاء من فلسطين إلى المملكة الأردنية الهاشمية ومنها إلى دول العالم".

من جهته، أكد رئيس الوزراء الفلسطيني، الدكتور محمد أشتية، أهمية هذا المشروع لرفع كميات الطاقة الكهربائية المصدرة من الأردن إلى فلسطين من 40 ميجاواط إلى 80 ميجاواط، والتي ستزود الكهرباء لمحافظات أريحا ورام الله والبيرة والقدس.

وأعرب رئيس الوزراء الفلسطيني، عن الشكر لتوجيهات العاهل عبدالله الثاني، لعمل حكومتي البلدين على تعزيز الميزان التجاري بين الأردن وفلسطين من 200 مليون دولار سنويًا إلى 500 مليون دولار، معربًا عن ثقته بإمكانية رفعه إلى نحو مليار دولار سنويًا.

وقال: "الأردن اليوم يقف معنا في استراتيجيتنا الرامية إلى الانفكاك التدريجي من التبعية التي يفرضها علينا واقع الاحتلال في التجارة والبنية التحتية والطاقة وغيرها".

وأضاف رئيس الوزراء الفلسطيني: "لا مطار رامون ولا أي مطار غيره سيكون بديلًا عن عمقنا مع الأردن في المواصلات والتنقل، وإذا أراد الاحتلال التسهيل على حياة الناس فليفتح لنا مطار القدس الموجود والقائم".