رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مجلة أمريكية: الضبعة النووى مشروع مهم وضخم

محطة الضبعة النووية
محطة الضبعة النووية

أبرزت مجلة "مودرن دبلوماسي" الأمريكية أهمية قرب بدء شركة "روساتوم" الحكومية الروسية للطاقة النووية في بناء محطة الضبعة في مصر، مشيرة إلى أنه مشروع ضخم، وأن مصر لديها علاقات استراتيجية واقتصادية مهمة وطويلة الأمد مع روسيا.

وقالت المجلة، في تقرير لها، إن الروس يُسارعون إلى وضع الخرسانة الأولى للوحدة الثانية من محطة الضبعة للطاقة النووية في مصر، ووقعت روسيا على مثل هذا البناء لمحطات نووية في عدد من الدول الإفريقية، لكنها لم تنجح في تنفيذ جانبها من الاتفاقات خلال العقد الماضي.

وتظهر عمليات المراقبة والأبحاث التي أجريناها أن روسيا ومصر وقعتا اتفاقية حكومية دولية بشأن إنشاء محطة طاقة نووية في نوفمبر 2015، وقد تم توقيع عقد الهندسة والمشتريات والبناء لمحطة الطاقة النووية في الضبعة في 31 ديسمبر 2016. 

وقع المدير العام لشركة روساتوم أليكسي ليخاتشيف، ووزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصري محمد شاكر، على اتفاقيات في القاهرة بشأن دخول العقود التجارية حيز التنفيذ لبناء محطة الضبعة النووية المكونة من أربع وحدات في ديسمبر 2017، وأن التكلفة الإجمالية للبناء ثابتة عند 30 مليار دولار.

ووقع الطرفان اتفاقية لمنح مصر قرض تصدير حكومي بقيمة 25 مليار دولار لبناء محطة الطاقة النووية التي تغطي 85٪ من الأعمال، وسيتولى الجانب المصري باقي المصروفات من خلال جذب مستثمرين من القطاع الخاص، وبموجب الاتفاقية، ستبدأ مصر سداد القرض، الذي يتم تقديمه بنسبة 3٪ سنويًا، في أكتوبر 2029. 

وذكر التقرير أن الضبعة هي أول محطة للطاقة النووية في مصر وأول مشروع كبير لشركة روساتوم في إفريقيا، واتفقت مصر وروسيا في عام 2015، على إنشاء محطة الطاقة النووية بالضبعة، التي تتكون من 4 مفاعلات نووية، بقدرة إجمالية تبلغ 4800 ميجاواط.

يذكر أن هيئة المحطات النووية المصرية كانت وافقت على منح إذن إنشاء الوحدة الأولى لمحطة الطاقة النووية نهاية الشهر الماضي، بعد التحقق من توافر أقصى درجات الأمان للمشروع النووي وفق أعلى المعايير الدولية.

وقالت الهيئة إن مشروع محطة الضبعة للطاقة النووية عنصر مهم في استراتيجية التنمية المستدامة في مصر، رؤية مصر 2030.