رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس البنك الآسيوى للاستثمار فى البنية التحتية يستقبل سفير مصر لدى بكين

استقبال سفير مصر
استقبال سفير مصر

استقبل رئيس البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية "جين لي تشون"، السفير دكتور محمد البدري، سفير مصر لدى الصين.

وأكد رئيس البنك الآسيوي الثقة الكاملة في الاقتصاد المصري، رغم التحديات التي فرضتها جائحة كورونا وما تلاها من تطورات أخيرة على الساحة العالمية، منوهًا بأن الدولة التي تمكنت من حفر قناة السويس الجديدة خلال عام واحد فقط بسواعد وتمويل أبناء شعبها، قادرة على تجاوز كافة الصعاب.

FB_IMG_1661283667080

ثقة البنك في الاقتصاد المصري

شدد على ما يوليه البنك من اهتمام كبير بعلاقة الشراكة مع مصر كونها من الأعضاء المؤسسين، ومن الدول التي شاركت بشكل فعال في التفاوض على الاتفاقية المنشئة له، فضلاً عن كونها من أنشط الدول في الحصول على تمويل لمشروعاتها من خلال البنك، لا سيما مشروعات الطاقة النظيفة والمتجددة، وأن تمويل البنك لمشروعات مصرية يعد انعكاسًا للثقة التي يوليها البنك للاقتصاد المصري ونموه المتوقع.

وخلال الحدث الذي نظمه البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية تحت عنوان "Talk Series"، ألقى السفير دكتور البدري كلمة بصفة مصر ضيفة الشرف.

واستعرض خلالها الملامح الرئيسية لبرنامج الإصلاح الاقتصادي في مصر، وتوجه الدولة نحو إقامة مشروعات عملاقة للبنية التحتية بهدف خلق مناخ موات للاستثمار، وجهود امتصاص الآثار السلبية الناجمة عن الجائحة والتطورات الجيوستراتيجية في شرق أوروبا.

وتطرق السفير لما توليه الدولة المصرية من أهمية كبيرة لمشروعات الطاقة المتجددة والنظيفة، لاسيما مع استضافة مصر لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP 27 في نوفمبر المقبل.

FB_IMG_1661283662160

استعدادات مصر لاستضافة COP27

تحدث عن الجهود المصرية في هذا الصدد، مشيرا إلى أن مصر لها استراتيجية واضحة خلال رئاستها المقبلة للمؤتمر، لتنفيذ الأولويات الدولية في هذا الإطار.

وشهد الحدث مشاركة عبر الفيديوكونفيرانس للدكتور محمود محيي الدين، وزير الاستثمار الأسبق، ومبعوث الأمم المتحدة الخاص لتمويل خطة 2030 للتنمية المستدامة، والذي شارك كمتحدث رئيسي بصفته رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر COP27.

واستعرض استعدادات مصر لاستضافة المؤتمر ورؤيتها إزاء أهم القضايا المطروحة على أجندته، لاسيما مسائل التمويل والتكيف والصمود، في ظل ما يمثله التغير المناخي من تهديد حقيقي للعالم وللأجيال المقبلة.

وقدم شرحًا وافيًا للأبعاد المختلفة لقضايا المناخ، مشيرًا إلى توقعاته الإيجابية للمخرجات والنتائج التي سيُسفر عنها مؤتمر الأطراف المقبل.