رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إسحاق حلمى وإيناس حقى.. لماذا تم تغيير أسماء شواطئ الإسكندرية؟

اسماء شواطئ الإسكندرية
اسماء شواطئ الإسكندرية

تتميز محافظة الإسكندرية بتعدد شواطئها شرقًا وغربًا، والتي يتوافد عليها الزائرون من جميع المحافظات، كما تتميز أيضًا بأسماء شواطئها المميزة التي يحفظها المصطافون عن ظهر قلب ومع تغير أسماء بعض الشواطئ بالمحافظة طبقًا لمشروع الهوية البصرية، وإضافة أسماء لرموز وشخصيات مؤثرة، ما زال يتردد السؤال: لماذا تم تغيير أسماء الشواطئ ومن هم الشخصيات التي أطلق أسماؤهم عليها؟.

وأوضحت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف، ردًا على أسئلة أهالي الإسكندرية وزائريها، سبب تغير أسماء الشواطئ، ونبذة عن بعض أسماء الشخصيات الذين لهم بصمة كبيرة في مجال رياضة السباحة.

FB_IMG_1660854157640

السباح العالمى عبداللطيف أبوهيف

عبد اللطيف أبو هيف «تمساح النيل»  كرمته مصر والعالم، وحصل على وسام الرياضة المصرية، ولقب عالمياً بـ«سباح القرن العشرين» ومنحه الاتحاد الدولي لمحترفي السباحة الطويلة لقب أعظم سباح في التاريخ، وسمي على اسمه شاطئ من أشهر الشواطئ في الإسكندرية بمنطقة سيدي بشر، هو «شاطئ أبو هيف».
 

FB_IMG_1660854168498

إسحاق حلمى «عميد السباحين»

إسحاق حلمي مارس كرة القدم والفروسية، وانتهت مسيرته الرياضية بالسباحة، وأطلق عليه عميد السباحين المصريين وكان أول سباح مصري يعبر المانش، وأطلق عليه الإنجليز فرعون النيل، وهو المثل الأعلى الذي ساعد السباح عبد اللطيف أبو هيف في مشواره الرياضي.

FB_IMG_1660854171275

إيناس حقى «عروس النيل»

إيناس حقي هي أول سباحة مصرية تفوز بلقب بطلة العالم الأولى في سباحة المسافات الطويلة للفتيات في فرنسا سنة 1955، وهي والدة البطلة عبلة خيري أول مصرية تعبر المانش سنة 1974 وصاحبة الرقم القياسي كأصغر سباحة تعبر المانش في عمر 13 عامًا، وهذا الرقم حتى الآن لم يستطع أحد تحطيمه، وإيناس حقي هي زوجة عادل خيري ابن المسرحي بديع خيري.
 

سبب تغيير أسماء الشواطئ

وأشارت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف إلى أن اسم السباح «أبو هيف» كان يطلق على ثلاثة شواطئ أبو هيف 1 و2 و3، وهو ما كان يسبب مشكلة كبيرة وخاصة عند توقيع الغرامات وتحصيلها على الشاطئ، فضلًا عن اختلاط الأسماء على المصطافين، لذلك تم تغيير أسماء الشواطئ بأسماء أبطال آخرين تخليدًا لهم، ورفع الوعي الثقافي لدى رواد الشواطئ من خلال تواجد «بانرات» كبيرة على كل بوابة في الشواطئ بها السيرة الذاتية لكل بطل.