رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البابا فرنسيس يعرب عن «حزنه العميق» بسبب حريق كنيسة إمبابة

البابا فرنسيس
البابا فرنسيس

أعرب البابا فرنسيس، عن "حزنه العميق" بسبب الحريق الذي أدى إلى مقتل 41 شخصا في كنيسة قبطية في المنيرة بالجيزة غرب القاهرة، بحسب برقية وجهها الفاتيكان إلى رئيس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية البابا تواضروس الثاني.
وورد في الرسالة التي وقعها مسئول الدبلوماسية في الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين "شعر البابا فرنسيس بحزن شديد بعد أن علم بالحريق في كنيسة أبو سيفين والذي تسبّب بوفاة العديد من الأشخاص بينهم أطفال".
وقدّم البابا فرنسيس "تعازيه الخالصة وتضامنه مع الجرحى والمتضررين من هذه المأساة".
واندلع الحريق الناجم عن خلل كهربائي خلال قداس في كنيسة أبو سيفين الواقعة في شارع ضيق في إمبابة، وهي منطقة مكتظة بالسكان على الضفة اليسرى لنهر النيل.
وأكدت السلطات أنّ 41 شخصاً لقوا مصرعهم وأصيب 14 آخرون.
 

وفي وقت سابق، أعلنت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، عن أنه تم اليوم الخميس الانتهاء من صرف كل التعويضات لأسر الضحايا والمصابين، وذلك تنفيذًا لتوجيهات دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي بسرعة صرف التعويضات اللازمة لأسر ضحايا حادث كنيسة أبوسيفين الذي وقع الأحد الماضي بمنطقة إمبابة بمحافظة الجيزة.

وأضافت "القباج" أن عدد الضحايا بلغ 41 مواطنًا، تم تسليم التعويضات الخاصة بهم لأسرهم، كما تم صرف التعويضات لـ9 مصابين، حيث حصلت أسرة المتوفي على 100 ألف جنيه، كما حصل المصابون على التعويضات القانونية المقررة لهم والبالغة 10 آلاف جنيه.

وأوضحت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الرعاية لا تقتصر على تقديم الدعم المالي فقط، بل هناك دعم نفسي وفرق متخصصة ترعى الأطفال والمصابين وأسر الضحايا لإعانتهم على الخروج من الصدمة، حيث يقوم فريق من الهلال الأحمر المصري بتقديم كل الخدمات الإنسانية لأهالي الضحايا والمصابين من الحادث، كما قامت وزارة التضامن الاجتماعي بفتح ملف اجتماعي لكل الأسر، وتقديم كل سبل الرعاية والحماية الاجتماعية للأسر وذويهم.