رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كتاب نادر لمطران أخميم الراحل عن 4 من أصدقاء القديس بولس

كتاب
كتاب

نشر المؤرخ نشأت صبحي، تلخيصًا لأحد الكتب النادرة، التي تعتبر من التراث القبطي النادر، للأنبا بطرس مطران أخميم وساقلتة الراحل، والذي يحمل شعار «أصحاب رسول الجهاد»، عن أصدقاء القديس بولس الرسول.

1

إكيلا وبرسيكيلا

وتحدث الكتاب عن إكيلا وبرسيكيلا، في فصل حمل شعار النجم المزدوج، ووضع فيه مقالة نُشرت بمجلة اليقظة عدد أول فبراير ١٩٤٩م، حيث ذكر غيرة كلاهما على الآخر حيث كان أكيلا عبداً ويعمل صائغا وآمن بالسيد المسيح في بنتس، وفيها التقى بالفتاة الرومانية برسيكلا، ورغم كل ما لقياه من مضايقات واضطهاد كمسيحيين، إلا أنه تزوجها وتحملا نفيهما إلى كورنثوس، ورافقا بولس الرسول برحلاتة التبشيرية، إلى جانب أنهما كانا يتفقان من أموالهم على الفقراء والمحتاجين.

2

أبلوس الساقي

كما تناول أيضصا الحديث عن «أبلوس الساقي»، وذلك في فصل وضع فيه مقالة نُشرت بمجلة اليقظة أول مارس ١٩٤٩م، وكانت خدمته مع بولس الرسول تتسم برجاحة العقل وكمان قال عنة بولس «أَنَا غَرَسْتُ وَأَبُلُّوسُ سَقَى، لكِنَّ اللهَ كَانَ يُنْمِي»، وكانت خدمته مثمرة، وله عبارة شهيرة قالها للمسيحيين هناك: «أيها المسيحيون إنبذوا الإنقسام وإنشدوا الأئتلاف وعودوا كما كانت الكنيسة الأولى رعية واحدة لراع واحد».

3

تيطس مُشيد القناطر

فصل آخر في الكتاب تحدث عن تيطس مُشيد القناطر، ووضع فيه مقالة نُشرت بمجلة اليقظة أول مايو ١٩٤٩م، وقال الباحث نشأت صبحي، في ذلك الفصل إن هنا قصد القمص متي جندى الذي هو الأنبا بطرس، بكلمة مُشيد القناطر عن خدمته الباذلة التي صنع منها جسور وقناطر عَبَرَ فوق منها المؤمنون من فوق الخطية، وَذكره بولس الرسول، ١٢ مرة في رسائله وخدمته معه، ومرافقته برنابا لأورشليم، وكان دائما مفتقداً للإشاعات، والانقسامات والتحزبات التي كانت تحدث بكورنثوس، وتسبب الكثير من المشاكل بين المؤمنين هناك.

4

مرقس القصبة المرضوضة

تناول الكتاب كذلك مرقس في فصل بعنوان «القصبة المرضوضة»، ووضع فيه مقال نشرت بمجلة اليقظة أول يونيو ١٩٤٩م، وقال الباحث إنه وفقا للكتاب كان مرقس الرسول، كاروز الديار المصرية، في خدمته ملازماً لثلاثة من عظماء الرسل هم برنابا قريبه بالجسد؛ وبطرس الرسول الأب الروحي له، وأخيراً بولس الرسول الذي بَشَرَ معه.

5

ونما مرقس في أسرة ميسورة الحال ومرتبطة بالكنيسة الأولى، وهو ما كون شخصيته التبشيرية، وساعده أيضا برنابا قريبه، ولما وَصَلَ إلى إنطاكية؛ للخدمة مع بولس وبرنابا، التصق بهما وانتقل معهما إلى برجة وبمفيلية ولسترة، قبل أن يعود مع بولس لأورشليم، ثم قدم إلى مصر؛ ليُبشر بها، وكان في مجمل خدمته، مُتشبهًا بالسيد المسيح، فكان قَصَبَةً مَرْضُوضَةً لاَ يَقْصِفُ، وَفَتِيلَةً مُدَخِّنَةً لاَ يُطْفِئُ، حَتَّى يُخْرِجَ الْحَقَّ إِلَى النُّصْرَةِ.

6
7
8
9
10
11
12
13
14