كواليس لقاء رئيس «الرقابة المالية» مع مديري المخاطر بشركات الوساطة المالية

كشفت مصادر عن كواليس اللقاء الذي دعا إليه الدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية لمديري إدارات المخاطر بشركات الوساطة المالية والأعضاء المنتدبين لشركات السمسرة، عن عدة محاور أبرزها التركيز على زيادة الدور الرقابي لإدارات المخاطر بشركات الوساطة المالية للمتعاملين بالسوق.

وقالت المصادر، في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، أن رئيس هيئة الرقابة المالية وجه بعدة آليات من المفترض العمل بها خلال المرحلة الحالية والمقبلة، منها تحديد الحدود الائتمانية للمتعاملين مع إعادة النظر في نسب التركيز في الأوراق المالية المتداولة (الأسهم) الخاصة بآلية الهامش، وإجراء دراسات على المتعاملين بالشركات بشكل جيد للوقوف على مدى مخاطرة أي من المتعاملين بالسوق مقارنة بالضمانات المواجهة لتلك المخاطر في الأوراق المالية.

ولفت إلى أن المجموعات المرتبطة ستعمل بنفس الآلية، بهدف نمو السوق وخلق سوق رأس مال جاذب وواعد ويتميز بحرية الدخول والخروج، بالإضافة إلى إيجاد ضمانة أيضًا لعمليات التداول في نفس الجلسة "t+0"؛ تجنبًا لأي مخاطر قد تزيد على نسبة المتعاملين في الهامش، وأن نسبة الـ 25% المتاحة للتعامل في نفس الجالسة خاصة بالشركات. 

ونوهت بأن أحمد عبد الرحمن نائب رئيس البورصة، أكد أن عملية إدارة المخاطر تهدف إلى مصلحة شركات الوساطة المالية وبالتبعية السوق بشكل عام، موضحًا أن أكثر المتضررن من سوء الرقابة الداخلية هى شركات السمسرة في الأوراق المالية، وفي حال وجود انضباط في التعاملات لن تحدث أي مشكلات.