بعد سرقته لمقبرة الملك توت.. «الأوبزرفر»: «كارتر» أفسد أكبر اكتشاف للتاريخ الفرعوني
قالت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية، أن اكتشاف سرقة عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر لمقبرة الملك توت عنخ آمون يعد أمرا صادما، وتابعت أن كارتر ربما سرق قطع هامة من المقبرة منعت علماء المصريات من حل أحد أكبر ألغاز الفراعنة.
- كارتر يفسد أكبر اكتشاف للتاريخ الفرعوني
وأضافت أن وثائق مكتبة أكسفورد التي تعود لهاورد كارتر كشفت عن سرقته لقطع هامة من المقبرة.
وأوضحت الصحيفة أن "كارتر" ادعى أن المقبرة ربما تعرضت للسرقة من قبل، وهو أمر نفاه علماء المصريات، الذين أكدوا أن المقبرة لم تفتح من قبل.
وتابعت أن الكنز الحقيقي الغامض في المقبرة قد سرقه كارتر بالفعل، وغير معروف مكانه حتى الآن، حيث لا يزال القبر يحتوي على ألغاز لم يتم حلها بعد.
رسائل مكتبة أكسفورد تكشف حقيقة كارتر
وكانت صحيفة "الجارديان" البريطانية، قد كشفت أمس، أن الرسائل موجودة في مجموعة خاصة ومن المتوقع أن يتم نشرها في كتاب قادم من قبل مطبعة جامعة أكسفورد بعنوان "توت عنخ آمون والقبر الذي غير العالم".
وشارك مؤلف الكتاب بوب بريير عالم المصريات البارز في جامعة لونغ آيلاند، في الشكوك حول استيلاء كارتر على الكنز بنفسه، قائلاً "لكن الآن لم يعد هناك شك".
كما نفى بعض علماء المصريات ادعاء "كارتر" بأن كنوز مقبرة توت عنخ آمون نُهبت في العصور القديمة، حيث كشف أحد أعضاء فريقه في وثيقة أخرى إن كارتر كسر باب غرفة الدفن بنفسه سراً ثم أغلقه لتغطية الفتحة.
وتابع "كارتر وبعض أعضاء فريقه الآخرين غير المصريين، اقتحموا المقبرة قبل افتتاحها رسميًا واستولوا على قطع أثرية هامة للغاية بما في ذلك المجوهرات، وتم بيعها بعد وفاة المتورطين في عملية الاقتحام".
