رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير يكشف العلاقة بين لعنة الفراعنة وسر نجاح نجوم هوليوود

أسطورة لعنة الفراعنة
أسطورة لعنة الفراعنة

أكدت صحيفة "مي نيوز" الإندونيسية، أن لعنة الفرعون توت عنخ آمون، أسرت العالم وألهمت الكتاب والمنتجين حول العالم على مدار 100 عام.

وتابعت أن الحضارة الفرعونية لما لها من أسرار وغموض يحيط بها، لا تزال هي الأفضل والمادة الخام لأي أسطورة.

قال عالم المصريات جون جونسون: "عملية التحنيط معقدة للغاية، حيث تنطوي على تفريغ الدماغ من الأعضاء والخلايا من خلال الأنف وكذلك الجسد عن طريق الفم ثم يغسل الجسد جيدًا ويدهن بزيت معين من أجل الاحتفاظ بالهيكل البشري".

وأضافت الصحيفة أن 100 عام مرت على أعمال التنقيب في مقبرة الفرعون توت عنخ آمون، ومع ذلك، لا تزال هذه الأحداث حتى الآن تثير اهتمام الجمهور بالأساطير المصرية.

وأشارت إلى أن المقبرة كانت بمثابة إلهام لصناعة الأساطير حول لعنة الفراعنة ما أثار خيال صانعي الأفلام، حيث أن كل أفلام المومياوات مستوحاة من قبر الفرعون الغامض ولعنته الشهرية.

وتابعت أنه في أوائل العشرينات من القرن الماضي، اعتقد العالم أن اللعنة تسببت في مقتل العديد من الأشخاص المشاركين في فريق عالم الآثار البريطاني "هوارد كارتر" الذي عمل في وادي الملوك في عام 1922، وكان رئيس البعثة اللورد كارنارفون من بين القتلى، حيث مات من إصابته بلدغة بعوضة.

أسطورة لعنة الفراعنة وصناعة الأفلام

ووفقًا للصحيفة، فإنه لا يوجد شئ يسمى "لعنة الفراعنة"، ولكن فكرة أن المومياوات تشكل تهديدًا مخيفًا جاءت في الغالب من الأفلام، مثل فيلم المومياء لكارل فرويند ومن بطولة بوريس كارلوف، والتي تشبه كثيرًا الحكايات المخيفة والمأساوية الأخرى لدراكولا وحش فرانكشتاين، فقد كان تهديد المومياء مستوحى في الواقع من التنقيب في مقبرة توت عنخ آمون.

وتابعت أن هذه الحفريات ألهمت أيضًا تصميمات آرت ديكو على الطراز المصري لتصبح اتجاهًا، وشوهد هذا في شكل منازل في الأفلام الأمريكية في عشرينيات القرن الماضي، عادة ما يكون هناك دائمًا ديكورات مصرية فخمة، محاكاة الفخامة الخيالية للثقافة القديمة، وانتشرت موجة الاهتمام بمصر القديمة في جميع أنحاء العالم، واستفادت هوليوود من ذلك.

وأضافت أن نجاح فيلم المومياء، كان سبب في شهرة الكثير من نجوم هوليوود، كما قام رواد السينما الأمريكية وقتها، ببناء العديد من دور السينما على الطراز المصري في الولايات المتحدة الأمريكية وعلى رأسها مسرح جرومان المصري في هوليوود.

وأشارت الصحيفة إلى أنه حتى يومنا هذا، فإن فكرة وجود مومياء أو لعنة فراعنة في أي فيلم أمريكي قادرة على جذب الملايين من الجمهور حول العالم ومنح العمل ميزة خاصة.