«رعية في خدمة الإيبارشية».. الأنبا باخوم يزور كنيسة قلب يسوع بمصر الجديدة

زار مساء أمس، الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية للأقباط الكاثوليك، كنيسة قلب يسوع بمصر الجديدة.

بدأت الزيارة بالمسبحة الوردية، أعقبها صلاة القداس الإلهي، التي ترأسها صاحب النّيافة، بمشاركة القمص فرنسيس نوير، والأب جورج سامي، راعيي الكنيسة.

تضمنت الذبيحة الإلهية الكلمة الروحية التي أعطاها المطران حول تأمل الأم تريزا عن السيدة العذراء قائلًا: “من الصمت تنبع الصلاة، ومن الصلاة يتولد الإيمان، ومن الإيمان تخرج الخدمة، والرسالة”.

وأكد أنه حان الوقت لكنيسة قلب يسوع، حتى تصبح رعية مرسلة في خدمة كنائس الإيبارشية، وذلك من خلال الشركة مع الآباء الكهنة. واختتم الأنبا باخوم القداس الإلهي بالصلاة والبركة الرسولية الختامية بأيقونة العذراء مريم للحاضرين.

وعقب ذلك، التقى الأب المطران بمسؤولي، وأعضاء الأنشطة الخدمية بالكنيسة. وخلال الاجتماع، تم عرض الأعمال التي أنجزت خلال الفترة الماضية، ثم تمت مناقشة الرؤية المستقبلية للأمور التي تخص الأنشطة الرسولية خلال الفترة المقبلة، بالإضافة إلى التحديات، والصعوبات التي تواجه الخدمات الرعوية طوال العام، كما تعرف نيافته أيضًا على السيرة الذاتية لبعض الأنشطة الكنسية بالرعية.

وفي نهاية الزيارة، أعطى الأنبا باخوم كلمة تشجيعية لمسؤولي الأنشطة، مقدمًا لهم، وللآباء الكهنة الشكر والتقدير، لجميع الأعمال التي يقوموا بها.

بدأت الكنائس القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، فترة صوم السيدة العذراء مريم، والذي يستمر على مدار 15 يوماً متواصلين.

وتنظم الكنائس، صلوات قداسات يومية صباح كل يوم، ونهضة روحية مسائية، بمشاركة كهنة وأساقفة الكنائس، وينتظر الأقباط كل عام صوم السيدة العذراء مريم، والذي يبدأ كل عام في أغسطس.