رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مصانع التمور بالوادى الجديد تنهى تجهيزاتها لاستقبال موسم جني ثمار البلح

مصانع التمور لاستقبال
مصانع التمور لاستقبال البلح

انتهت مصانع البلح والتمور بمحافظة الوادي الجديد، من التمهيد استعدادا لاستقبال موسم جمع البلح التمور من مزارع النخيل، ودخولها إلى ثلاجات الحفظ والمصانع؛ لبدء تصنيعها وتصديرها خارج البلاد.

أكد المهندس زايد سيد، أحد أصحاب مصانع تعبئة وتغليف التمور بالوادي الجديد، أن المصانع انتهت من التجهيزات الأولية من صيانة الأجهزة والمرور على مبردات ثلاجات الحفظ ونظافة المصانع والمرور على بعض الأدوات وفرز البرنيكات والصناديق، استعداداً لبدء موسم جديد يعد من أهم المواسم التي ينتظرها مزارعي ومنتجي التمور في الوادي الجديد

وأضاف زايد، أن التجار أيضا ينتظرون هذا الموسم الذي يطلق عليه موسم الخير، مما يدر الخير الوفير على كل أرجاء المحافظة على حد سواء، مؤكدا أن محصول البلح هو المحصول الاستراتيجي الأول بالمحافظة.

وقال حسين عبدالله، أحد أصحاب مصانع البلح بالوادي الجديد، إن محصول البلح يحتل المرتبة الأولى على قائمة محاصيل الفاكهة في المحافظة، فضلا عن تميزه لاحتوائه على معظم العناصر الغذائية، مضيفا أن معظم المصانع تعمل بكامل طاقتها هذه الأيام لشدة الإقبال على منتج البلح الواحاتي، الذي يعد من أفضل أنواع البلح في الأسواق العالمية.

وأوضح "عبدالله" أنه يتم توريد البلح لمعظم محافظات الجمهورية، أما السوق الخارجية فالتوريد لدول شرق آسيا والمغرب وبعض الدول العربية، فضلا عن ما سيتم تصديره لعدد من المحافظات كالإسكندرية ومحافظات الوجه البحري.


يعتبر محصول البلح هو المحصول الاستراتيجي بمحافظة الوادي الجديد لما يمثله من دخل رئيسي لكل مزارعي الواحات، حتى إن موسم حصاد محصول البلح يعتبر هو موسم الزواج لدى مواطني المحافظة، لما يحققه من عائد اقتصادي كبير للمزارعين بالوادي الجديد، ويطلق على هذا الموسم اسم "الدميرة" وهي كلمة واحاتية تعني جمع البلح من أشجار النخيل.


وتعتبر محافظة الوادي الجديد أكبر محافظات مصر مساحة، حيث تقدر بـ44% من إجمالي المساحة الكلية، والتي تعتمد على نظام الري الحديث في مناطق الاستثمار والشركات عن طريق حفر الآبار الجوفية والتوسع في زراعة أشجار النخيل ذات العائد الاقتصادي من السيوي والمجدول والبارحي وغيرها.