المتحف القومى للحضارة المصرية يستقبل وفدًا كنديًا رفيع المستوى

استقبل المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط  وفدًا كنديًا رفيع المستوى ضم هارجين ساجان وزير التنمية الدولية الكندي ونائبه كريستوفر ماكلينان، وسفير كندا بالقاهرة لويس دوماس، يأتي ذلك في إطار سلسلة الزيارات الرسمية التي يشهدها المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط.

وكان في استقبال الوفد الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف والذي اصطحبهم في جولة تعريفية داخل المتحف، حيث قام بشرح فكرة المتحف والهدف من إقامته وما يقدمه للبيئة المحيطة وللخريطة السياحية المصرية والعالمية.

وأشار الدكتور أحمد غنيم إلى الدور الثقافي الذي يقوم به المتحف في دعم أواصر الصداقة والتعاون بين المتحف وشعوب العالم، لافتًا إلى أن المتحف يشهد تحولات وتطورات عظيمة تبهر زائريه من مختلف دول العالم.

وقد قدم سيد أبوالفضل المشرف العام للشئون الأثرية، شرحًا تفصيليًا لأعضاء الوفد الكندي حول قاعة العرض الرئيسية وقاعة المومياوات الملكية وبيت الهدايا.

 وقد تبادل الجانبان الهدايا التذكارية، وأعرب الوزير الكندي عن سعادته لوجود هذا المتحف العظيم في مصر أرض الحضارة.

وفي نهاية الزيارة حرص أعضاء  الوفد الكندي على التقاط الصور التذكارية وكتابة كلمة بدفتر الزيارات أعربوا خلالها عن إعجابهم وتقديرهم لهذا  العمل العظيم والذى يعبر عن حضارة وأصالة الشعب المصري.

يشار إلى المتحف القومي للحضارة المصرية منذ  افتتاحه في أبريل 2021، وهو أصبح قبلة لكافة الزائرين والوفود القادمة إلى مصر، وذلك لكونه مجمعًا حضاريًا عالميًا متكاملًا يتيح لزائريه فرصة للإبحار في رحلة عبر التاريخ للتعرف على الحضارات المصرية المتعاقبة من خلال 1600 قطعة معروضة بقاعته المركزية، لإلقاء الضوء على التراث المادي واللامادي لمصر، كما تم تجهيز القاعة بشاشات عرض رقمية لتعزيز تفاعل الجمهور مع المُقتنيات وتوفير أكبر قدر ممكن من المعلومات حول القطع المعروضة، كما يضم المتحف أيضًا قاعة المومياوات الملكية وقاعة النسيج المصري والذي تم افتتاحها في أبريل 2022 بالتزامن مع الذكرى الأولى لافتتاح المتحف.