أسطورة الشرق الخالدة.. كتاب يكشف التفاصيل الكاملة لـ«حياة وسر رحيل بروس لي»

"بروس لي" هو أحد أبرز  مشاهير العالم وأيقونة رياضة الكونغ فو، لكن مالا نعرفه عنه يكشفه كتاب "بروس لي أسطورة الشرق الخالدة " الصادر عن بيت الحكمة بالتعاون مع منشورات ضفاف والاختلاف، وهو أول كتاب باللغة العربية يحكي قصة حياته لتشتغ جيه ومن ترجمة نهال إبراهيم ومراجعة دكتور أحمد ظريف. 

 يقول بروس لي: "بشكل أساسي بادرت باختيار الووشو حياة لي، واعتبرت التمثيل مهنة؛ لكن أهم من ذلك هو أنني أتمنى أن أصبح قادرا على تحقيق ذاتي، أن أصبح فنانا في الحياة"، ويعد هذا هو التوصيف الدقيق لمسيرة بروس لي، والهدق السامي الذي سعي إليه طوال حياته دون كلل.

بروس لي من الولايات المتحدة إلى هونغ كونج.. «ولد ممثلا» 

يؤكد الكتاب على مولد بروس بالحي الصيني في صباح الـ27 من نوفمبر عام 1940 بمستشفي دونغهوا في شارع جاكسون، ويعد الابن الثاني لي هوى تشون وجريس هو، قيد باسم لي تشان فا، أطلقت طبيبة التوليد ماري غلوفر اسم «بروس لي» عليه.

بعد الشهر الثالث من ولاددته، شارك بروس لي لعب دور "وانغ لاي يو" الرضيع في فيلم «البوابة الذهبية»، والذي أنتج عام 1941 من إخراج إسترا إنغ، وتأليف قوان ون تشيغ، وحاز على الجنسية الأمريكية عقب تطبيق قانون الهجرة لعام 1940، ولظروف الحرب عاد مع عائلته إلى هونج كونج.

في عام 1948 شارك بروس بدور صغير في فيلم "حلم الثراء" مع المخرج ياو لين، وفي عامي 1949، 1950 شارك في تصوير 3 أفلام هي "حلم ساس سي"، "لي هوى تشون الجديد"، و"لي هوى تشون الصغير"، و"لي مين" وغيرها وهي نسخ مجهولة ما عدا فيلم "الثراء" الذي انتشرت منه نسخ مؤخرا.

ووفقا للإحصاءات ظهر بروس لي في 23 فيلما قبل أن يذهب إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ونال شهرته عبر فيلم "الطفل" والذي كتبه رسم الكاريكارتير يوان بو يون.

  وفاة بروس لي مجهولة السبب 

صرح القاضي ونغ تس قوانغ أنه من خلال تشريح الجثة، اكتشفوا وجود نورم في الدماغ والأعضاء الأخرى من المتوفي، وعثروا على الماريجوانا في المعدة والأمعاء الرفيعة، ولكن لم يكن هناك أثر للكحول أو المورفين، وباستثناء الوذمة الدماغية، لم يكتشفوا أي أمراض طبيعية أخرى، في حين عجزوا عن تفسير سبب التورم، في الوقت نفسه وضعوا قائمة بسبعة أسباب رئيسية من الممكن قد تكون أدت للوفاة، ومنها القتل، القتل الخطأ، قتل شرعي، الانتحار، الوفاة الطبيعة، سبب مجهول كانت شهادات الاستجواب التي استمرت لأيام مثقلة بالتفاصيل التافهة والمملة، وانتهت الجلسات إلى إصدار القاضي دونغ تسي قوانغ في ال24 من سبتمير ملخصا للقضية، وركزت فيه على الجانب الطبي وأنه يقر تماما بالآراء المهنية للدكتور “ر.ر. ليسيت”، والدكتور لين جينغ ليانغ والبروفيسو دونالد تيري، ويؤمن أن بروس لي توفي نتيجة إصابته بوذمة دماغية، حدثت نتيجة للمضاعفات التي سببها تناوله للمسكن الذي منحته إياه بيتي تيغ، وهو مسكن يدمج بين الأسبرين ونوع من المهدئات، لذا اختارت المحكمة حكمها بأنها وفاة مجهولة السبب.