رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الورد اللى فتح فى جناين مصر «1».. خمسة أدباء يتحدثون لـ«الدستور» عن تجاربهم فى عالم الكتابة

الادباء
الادباء

ثروة مصر من المبدعين لا تنضب أبدًا.. أجيال وراء أجيال.. وطبقات تحتها طبقات.. فى كل المجالات، الرواية قبل الشعر والفن التشكيلى قبل المسرح.. ذرية بعضها من بعض.. ولأننا نؤمن فى «الدستور» بأن مبدعى مصر هم قوتها الناعمة التى لا تقل أهمية عن القوة الصلبة، ولأننا نؤمن بأن نصيب مصر من كلتا القوتين كبير.. قررنا أن نقدم سلسلة متتالية من الحوارات والملفات مع الجيل الجديد من المبدعين فى شتى المجالات.. نبدأها فى هذا العدد بملف يحتوى على حوارات مع خمسة من الروائيين الشبان من مدارس مختلفة فى الكتابة.. بعضهم حصل على جوائز وبعضهم حمل لقب الأكثر مبيعًا، وهى عينة «عشوائية- منظمة» فى نفس الوقت، تهدف لفتح الباب أمام هذا الجيل الشاب، وستتلوها حوارات مع كتّاب ومبدعين آخرين تحت عنوان «الورد اللى فتح فى جناين مصر».. فإلى الملف لنعرف القليل عن نماذج من «الورد اللى فتح فى جناين مصر».

رحمة ضياء: لم أتعامل مع النقشبندى كرجل دين بل كشخص أحبه يصلح ليكون شخصية روائية ملهمة

على قطب: أصبحنا أكثر صراحة فى مواجهة أنفسنا والعولمة تجعل الإنسان أعزل فى مواجهة العالم كله

ميرنا المهدى: لا أحب شكل الرواية التقليدى وسلسلة هارى بوتر شكلت وجدانى

رودينا موسى: قضية الإيمان بالأضرحة والأولياء كانت منتشرة بقوة فى مصر الخديوية وما زالت موجودة حتى الآن للأسف

عمرو حماد: الروائى قادر على التلون فى أى شكل وصورة ونجيب محفوظ كاتبى المفضل

■ فى روايتكِ «النقشبندى» هناك تناول لسيرة واحد من أشهر رجال الدين.. كيف أخذتِ قرار تناول سيرة رجل دين فى أول عمل روائى لكِ؟

- لم أتعامل مع النقشبندى كرجل دين، بالنسبة لى حين فكرت فى كتابة رواية سيرة متخيلة عن النقشبندى، كنت أنظر إليه كشخصية روائية، أحداثها بها أحداث غنية تصلح لتكون مادة جذابة للقراء وملهمة، وبها جوانب متعددة وثرية، وهذا ما جعلنى غير متوترة أو قلقة، أو متوقعة رد الفعل على الرواية كيف سيكون، بل تعاملت معه باعتباره شخصًا أحبه، وكنت أبحث عن شخصية تكون محبوبة بالنسبة لى بحيث أستطيع أن أعطيها وقتًا وجهدًا، ولذلك اخترت شخصًا أفضله، فلم أنظر إلى مهنته سواء كان رجل دين أو غير ذلك.

■ رواية «النقشبندى» كعمل أدبى تحتوى على جزء كبير خيالى، لا ينتمى إلى الواقع، أو حياة النقشبندى، كيف يمكن للكاتب أن يمزج بين الخيال والواقع تحديدًا فى كتابة رواية السيرة؟

- السِير الروائية المتخيلة هى نوع من الأدب غير منتشر فى مصر، ولكن بدأ ينتشر مؤخرًا، وهناك نماذج معدودة تقدم هذا النوع، مثل روايات طلال فيصل، ولكن هذا النوع ينتشر على المستوى العالمى، ولذلك هناك حالة من الارتباك أو عدم الوضوح بالنسبة للقراء حين يقرأون هذا النوع من الأدب، تحدث لهم حيرة، حيث لا يعرفون هل الكلام المكتوب حقيقى أم خيالى؟. هل القارئ المفروض أن يكون مشغولًا أثناء قراءة الرواية عن أى معلومة هى الحقيقية وأى معلومة خيالية أم يتعامل معها كرواية متخيلة فيتعاطاها على أنها شخصيات داخل رواية، فيفصل بينها وبين الشخصية الحقيقية؟.

لأن الكاتب فى روايات السيرة المتخيلة يهتم بإبراز جانب واحد من الشخصية فهو لا يستطيع تقديم كل جوانب الشخصية منذ مولده وحتى وفاته، ولكن يكون هناك جانب واحد هو ما يحدث التركيز عليه، وبالتالى يكون هناك مزيج بين الخيال أحيانًا لخدمة الهدف الذى يريد إيصاله فى الرواية، وهناك جانب آخر من الحقيقة.

■ فى روايتك «أنثى موازية» هناك مزج بين أزمة عبير بطلة الرواية، وعرض لقضايا الوطن العربى، والمشاكل التى يعانى منها، كيف تنظر إلى ذلك؟ وهل ترى أن الأحداث السياسية الكبيرة لها تأثير على الأسرة داخل المجتمع والفرد؟!

- المزج موجود دائمًا لأنه لا يمكن فصل المسار الدرامى للشخصيات فى العمل الفنى عن المسارين الاجتماعى والنفسى للبشر فى الحياة، عن اللحظة التاريخية القومية والعالمية.

إن تحولات فترة التسعينيات ووضعية العالم العربى بعد حرب الخليج وحدوث متغيرات اقتصادية وتكنولوجية عالمية مع هيمنة الكيانات الكبرى على المحليات، هذا كله مثلًا أثر على سن الزواج مما جعل البعض يتجاوز هذه الفكرة فى اللحظة الراهنة، وأصبح هذا الآن أمرًا مقبولًا باعتباره قرارًا مناسبًا للمرحلة وناتجًا عن وعى بأهمية عدم الفعل عن الفعل نفسه، الآن أصبحنا أكثر صراحة فى مواجهة أنفسنا. وبشكل عام أرى أن المشكلة الحقيقية أن العولمة تستغرقك وتجعلك تنصرف عن المحلية مما يجعل الإنسان يجد نفسه أعزل فى مواجهة العالم كله.

■ فازت روايتك «أنثى موازية» بجائزة ساويرس، كيف تنظر إلى الجوائز الأدبية فى مصر والوطن العربى؟ هل هناك افتقاد للمزيد من المسابقات والجوائز.. أم أن هذه الجوائز تساعد كما يجب فى الحراك الثقافى؟!

- بلا شك الجوائز الأدبية تخلق حالة من التفاعل والانتشار وتدعم الكتّاب الذين يسعون للتفرغ لأعمالهم، لهذا فمنح التفرغ مهمة للكاتب الذى يسعى لإنهاء عمله، وأهم شىء أن تكون الجائزة من مؤسسات ذات ثقل.

أتساءل لماذا لا تمنح جامعة القاهرة جائزة وهى أولى باسم نجيب محفوظ، وبالنمط نفسه لم لا تمنح كل جامعة جائزة باسم مبدعيها، فنجد جامعة إسكندرية مثلًا تمنح جائزة باسم يوسف عزالدين عيسى، وجامعة أسيوط تمنح جائزة باسم محمد مستجاب؟

■ فى رواية «كل ما أعرف» وهى روايتك الأخيرة تنتقل لتحليل النفس البشرية، دون التطرق لأحداث سياسية عكس «أنثى موازية».. لماذا هذا التحوّل؟ 

- الإطار الروائى الذى وضعته كان قائمًا على تجاوز فكرة الزمان الروائى والفضاء المكانى بشكل كبير، وكان هذا تحديًا كبيرًا لى منذ البداية، أن أكتب متجاوزًا عنصرى ارتكاز مهمين ليكون الأساس رصد النفس البشرية وما تقوم به من أفعال وأثر تغير ما يحدث فى حياتها، وبشكل طبيعى يسعى الكاتب فى أى عمل جديد لوضع تحديات إضافية لنفسه حتى يستطيع أن يضيف قيمة ما ليكون أدبه جادًا ومختلفًا عن السائد.

■ أرى أن فى روايتكِ «ليست كل الأبواب للطرق» هناك طرح لفكرة الاختيار وأهميته بالنسبة للإنسان، كيف أن قرارًا واحدًا يستطيع تغيير وتبديل مصير إنسان.. تعليقك؟

- هذه فكرة عامة مطروحة فى الرواية، لكن هناك أفكارًا ثانية حاولت عرضها ومناقشتها، يمكن أهم هذه الأفكار البيئة التى يتربى فيها الطفل والمبادئ التى ينشأ عليها، كيف يمكن أن تحوله من طفل لمجرم؟ 

هذا يظهر فى مرحلة طفولة بطل الرواية مصطفى عبدالعال، شخص جدته علمته صنع الأحجبة وتحضير الجان فى طفولته وتحوّل من طفل لدجال، والفكرة الثانية اللى مرتبطة بشكل كبير بالأولى هى قضية الدجل والإيمان بالأضرحة والغيبيات وأولياء الله الصالحين، ودى قضية كانت منتشرة بقوة فى مصر الخديوية واللى ما زالت موجودة حتى الآن للأسف.

■ فى جزءى روايتيكِ «قضية لوز مر» و«قضية ست الحسن» هناك روح جديدة للرواية البوليسية غير معتادة، هناك رؤية جديدة، تناول لأفكار نفسية ومناقشة لقضايا واقعية من خلال الأحداث، فمثلًا نرى وجودًا لقضية المشردين وأولاد الشوارع.. ما رأيك؟

- أحب الكتابة عن شىء أفضّل قراءته، أنا ملولة بطبعى، ولا أحب أسلوب الروايات التقليدية، أو حتى أساليب الطعام المكررة، أحب استخدام أساليب جديدة، وأعلم أن قارئ الروايات البوليسية قرأ أعمالًا كثيرة قبل أعمالى، قرأ لأجاثا كريستى، وآرثر كونان دويل، فهو إلى حد كبير مدرك لـ«الثيمات» المستخدمة فى هذا النوع من الكتابة، ولذلك أحب إضافة عنصر جديد، مثل بعض الفنتازيا الموجودة فى روايتى، وأحب أن يكون الموضوع مختلفًا، فمثلًا طريقة تنفيذ القتل أو اكتشاف الجريمة يمكن أن يكون مختلفًا.. فأنا أحب أن أقدم للقارئ ما أحب أن أقرأه.

■ فى روايتك «ما خفى كان أسوأ» نرى حضورًا لبعض الأفكار الفلسفية، واستخدامًا لبعض الرموز التى تُستخدم للإشارة إلى معانٍ مختلفة، هل تفضل استخدام الفلسفة فى الكتابة؟ ولماذا؟!

- تأثرى ببعض الأدباء مثل ألبير كامو، وتشيخوف، وطه حسين، ونجيب محفوظ أسهم بشكل كبير فى كتابتى تلك الرواية، واستخدامى الرموز والإشارات كان نابعًا من الاتجاهات الرمزية لأعمال معلمنا نجيب محفوظ، ويمكن أفضلها، ولكن ليس بصورة دائمة، فالكاتب الروائى من وجهة نظرى قادر على التلون فى أى شكل وأى صورة.

■ رحمة ضياء: أنتِ صحفية، كيف تستطيعين التوفيق بين عملك فى الصحافة والعمل فى الكتابة الإبداعية؟

- التوفيق بين الكتابة الصحفية والكتابة الروائية صعب للغاية، الكتابة الروائية أشعر وكأنها غيورة وتحتاج للتفرغ، وحين أعمل على مشروع روائى أتوقف عن العمل الصحفى، والعكس، لأننى لا أستطيع التوفيق بين الاثنين، وحين كتبت رواية «النقشبندى» تزامنت مع فترة انتشار «كورونا» فجلست حوالى عام كامل دون عمل فى الصحافة، وطوال كتابة الرواية أخذت إجازة من العمل فى الصحافة. والآن أفعل نفس الأمر لأننى أوشكت على الانتهاء من مشروع رواية جديدة. لا أعلم هل هناك كتّاب يستطيعون التوفيق بين الاثنين أم لا.. ولكن الأمر بالنسبة لى صعب للحقيقة.

■ على قطب: روائى ومهندس، له وجود قوى فى العديد من الندوات الثقافية.. كيف يستطيع الكاتب فى هذا الوقت التوفيق بين الكتابة والمهنة؟

- لا بد من العمل دائمًا على تنظيم الوقت للمشاركة فى الحياة الأدبية بشكل فعال، هذه هى مسئولية الكاتب، فهو لا يشارك لأجل عمله بل حتى يطلع على إبداعات الآخرين ويتفاعل معها ويكتب عنها قدر إمكانه ما يحدث حراكًا ثقافيًا.

■ ميرنا المهدى: عملت فى العديد من الأماكن والمجالات البعيدة عن المجال الثقافى.. كيف يستطيع الكاتب أن يكتب مع عمله الأساسى؟

- لم أكتب رواية وأنا متفرغة، باستثناء العام الماضى، استقلت من شغلى وتفرغت للكتابة فقط، وقررت أن أمتهن الكتابة لمدة عام كامل، وأثناء هذا العام كتبت رواية من المنتظر صدورها. التفرغ للكتابة مفيد للغاية، الكاتب يتوحد مع العمل الذى يكتبه، ويوفر الوقت، ولكن التفرغ للكتابة بالطبع لا يكون مناسبًا للاعتماد عليها اقتصاديًا، والنظام الذى صنعته هو الكتابة بشكل يومى لمدة ثلاث ساعات. لم أتعامل مع الكتابة كهواية أو شىء أقضى فيه وقت فراغى، وأعطيها نفس الالتزام الذى أعطيه لمهنتى الأساسية، وهناك روايات لى تمت كتابتها أثناء الدراسة والعمل فى الوقت نفسه، ومن المهم فى الكتابة الالتزام وعدم انتظار الوحى، بل التعامل معها كمهنة.

على قطب: سؤال صعب لأن هناك كثيرًا من الكتّاب المفضلين أذكر منهم الآن بورخيس وكنوت هامسون وروبرت موزيل ونجيب محفوظ وحنا مينا وغالب هلسا ومحمد البساطى ومكاوى سعيد ومنصورة عزالدين وربيع جابر. 

أرشح للقراء رواية «الجبال الثمانية» لـ«باولو كونيتى».

رحمة ضياء: محمد المنسى قنديل هو كاتبى المفضل.

ميرنا المهدى: سلسلة هارى بوتر أثرت فى، لأننى قرأتها للمرة الأولى وأنا فى الثامنة من عمرى، كانت رواية ساحرة بكل معنى الكلمة، تفصلك عن كل ما حولك أثناء قراءتها، ورواية «لقيطة إسطنبول» لأليف شافاك، رواية مبهرة للغاية. 

عمرو حماد: نجيب محفوظ هو كاتبى المفضل، وأعيد قراءة أعماله فى كل مرة كأنها المرة الأولى لى، وما زلت أتعلم منه الكثير والكثير والكثير.

رودينا موسى: خالد الحسينى هو كاتبى المفضل، كاتب مبهر، ومحرض على الكتابة، وروايته «عداء الطائرة الورقية» تركت فى أثرًا.

■ على قطب: هذا الجيل من الأدباء رأى الكثير من الأحداث، ثورتى يناير ٢٠١١ ويونيو ٢٠١٣، ووباء كوفيد- ١٩، وأحداثًا وحروبًا على الساحتين الدولية والعربية.. كيف ترى ذلك؟

- يظهر التأثر بأكثر من طريقة، ما بين اللحاق بالموجة قبل أن تنتهى، كما يحدث فى حركة الترجمة حينما تتم ترجمة أعمال كاتب معين حصل على جائزة كبرى كـ«نوبل»، وهناك تأثر آخر يأخذ وقتًا فى الظهور كما حدث عند نجيب محفوظ الذى كتب بعد ثورة يوليو عن ثورة ١٩١٩. لكن ما أراه سيحدث هو نوع من حراك الأجيال، لأن هناك جيلًا سينشأ على المتغيرات الجديدة مما سيجعل له فكرًا مختلفًا ومن ثم كتابة مختلفة، فرهانى إذن على الأجيال القادمة.

■ رحمة ضياء: حصلت رحمة ضياء على جائزة هيكل للصحافة العربية، وجائزة الصحفى الواعد الدولية، هل تساعد الكتابة الصحفية فى الكتابة الروائية؟

- الكتابة الصحفية تزود بعض المهارات مثل القدرة على البحث والمحاورة، وفى حالة كتابة رواية سيرة مثل «النقشبندى» يمكن للشخص الذى لا يمتهن الصحافة ألا يستطيع استخلاص الموضوع أو المعلومات إذا عاد للأرشيف، وغيرها من المهارات البحثية.

ولكن فى المقابل سببت لى الكتابة الصحفية ارتباكًا فى بداية كتابتى، حاولت الدخول فى نسيج الكتابة الأدبية حتى لا تكون الكتابة تقريرية، كيف أتناول المعلومات وسردها بطريقة أدبية وليست صحفية، وذلك كان مربكًا وطلب منى إعادة كتابة لجعل النص بعيدًا عن الشكل الصحفى.

■ صنفت رحمة بأنها من أكثر الشخصيات المؤثرة.. كيف تنظر رحمة إلى القضايا النسوية العربية؟ وهل يمكن أن نرى فى أعمالكِ القادمة طرحًا لقضايا نسوية؟!

- القضايا النسوية ليست شيئًا يتم الحديث عنه بمعزل عن باقى الأشياء، النساء موجودات فى كل شىء، وهناك نقاد حين قرأوا «النقشبندى» قالوا إنها رواية نسوية لأننى فيها معنية بشخصية البطلة، وما تمثله بالنسبة لسيدات الطبقة المتوسطة، ومحاولاتها للتمرد على الظروف التى فرضت عليها، وأن تحقق لنفسها كيانًا مستقلًا وأن تكون لها أحلام منفصلة عنهم، فالكتابة النسوية يمكن تقديمها فى قلب قضايا مختلفة، ومن الصعب كتابة رواية تنتمى بشكل كامل إلى النسوية، ولكن أحب تناول قضايا النسوية كجزء من القضايا العامة، فلا يمكن الكتابة عنها بشكل فج أو واضح، فالنساء جزء من المجتمع ككل، وقضاياهن جزء من الحياة اليومية.

■ عمرو حماد: حصلت على بعض الجوائز الأدبية على مستوى الجمهورية، وعلى المستوى الجامعى، كيف تنظر إلى هذا النوع من المسابقات والجوائز؟ وهل ترى أن المسابقات التى تقيمها الدولة تساعد الشباب بشكل جاد فى بداية حياتهم؟!

- المسابقات مثل الرزق، وكل مجتهد يسعى فى الكتابة بحب وشغف سيحصد نصيبه مهما تأخر، تلك المسابقات بمثابة البداية الصحيحة لتتعرف على النقاد وتضع موهبتك فى اختبار حقيقى.