رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تعرف على الفرق بين الرسامة والتَصْيِّير في كنيسة الروم الأرثوذكس

بابا الروم الأرثوذكس
بابا الروم الأرثوذكس

تشهد كنيسة الروم الأرثوذكس في مصر، عدة سيامات وترقيات، بمناسبة احتفالات الكنيسة بعيد التجلي، وصوم السيدة العذراء.

رفع كاهن إلى رتبة الأرشمندريت أو متقدم في الكهنة

وفي تصريح له، قال الأنبا نيقولا أنطونيو، مُطران طنطا والغربية: «إنه عند رفع البطريرك أو الأسقف كاهن إلى رتبة أرشمندريت، أو إكونوموس، أو متقدم في الكهنة، لا يُقال: «رَسَم» البطريرك أو الأسقف الكاهن (فلان) أرشمندريتًا، أو إكونوموس، أو متقدم في الكهنة، بل يُقال: «صَيّرَِ» البطريرك أو الأسقف الكاهن (فلان) أرشمندريتًا، أو إكونوموس،  أو متقدم في الكهنة».

وأضاف: «وكذلك عند رفع أسقف إلى رتبة «بطريرك»، أو «متروبوليت» أي رئيس أساقفة، لا يُقال: رُسم الأسقف (فلان) بطريركُا، أومتروبوليتًا، بل يُقال: «صَيّرَِ» المجمع المقدس الأسقف (فلان) بطريركُا، أو متروبوليتًا؛ لأن الرسامة هي للدرجات الكهنوتية الثلاثة التي هي: الشموسية والكهنوت والأسقفية، وما عدا ذلك فهو تَصْيِّير، أي جَعْلْ؛ لأنها رتب إدارية.

وكان قد وجه الأنبا نيقولا أنطونيو، مطران طنطا والغربية، للروم الأرثوذكس، نصائح رعوية، للمرسومين الجدد،  وقال إنه يجب على القارىء، والمرتل التعبير عن كلمة الله بنقاء الصوت، ووضوح التعبير والنطق الصحيح بكل مقطع، سواء كانت في القراءة أو في الترتيل.

ما يجب على القارئ والمرتل في الكنيسة

وأضاف: «عليه أن يسلك شخصيًا في حياة التقوى المسيحية ويتعاطى مع النصوص المقدسة بمحبة وتوقي، وعليه أن يُعَمق بشكل مستمر ثقافته في الليتورجيا وتاريخ الكنيسة، لأن في كتاب المُعَزي والتريودي والبندكستاري والمناون وغيرهم كثير من هذه الحقائق، وعلى القارئ أن يدرس اللغة حتى يفهم ما يقرأ، حيث أن عددًا من الأخطاء اللغوية التي تُسمَع في كنائسنا تدل على عدم فهم النص».

وتابع: «وبشكل طبيعي من الضروري احترام القانون الذهبي في ما يتعلّق بسرعة الخدمة، وهذا يتوقف بشكل كبير على الكاهن والشماس والمرتل الأول والجوقة. فمن جهة لا ينبغي بهم أن يقرءوا أو يرتلوا ببطء أو بشكل ممل، حتى لا تصير الخدمة باهتة وثقيلة على جماعة المؤمنين؛ ومن جهة أخرى، ينبغي أن ينتبهوا ألا يقوموا بها بعجلة، فتختلط الكلمات والترتيل في طنين رتيب من الأصوات لا يمكن فهمه».