مؤتمر لامبث يثمن دور إقليم الإسكندرية للأسقفية ويدعم وجوده ككيان مستقل

 اختتمت الكنيسة الأنجليكانية الأسقفية مؤتمر لامبث الخامس عشر لمطارنة ورؤساء أساقفة الكنيسة حول العالم الذي ترأسه جاستن ويلبي رئيس أساقفة كانتربري، وذلك بمقاطعة كينت البريطانية، وذلك بحضور أكثر من ٦٥٠ مطرانا من الكنيسة حول العالم، بينهم دكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية. 

ثمن مؤتمر لامبث لرؤساء أساقفة ومطارنة الكنائس الأسقفية والإنجليكانية في العالم إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الذي تأسس العام الماضي بالقاهرة، بحضور رئيس أساقفة كانتربري.

 وأكد البيان الختامي للمؤتمر عن تقديره الكامل للدور الذي يلعبه الإقليم الجديد في خدمة الكنائس في إفريقيا والشرق الأوسط، إذ يخدم عشر دول، مبرزًا الدور الذي تلعبه إيبرشية مصر في مجال الحوار الديني وخدمة المجتمع، لاسيما الحوار مع الأزهر الشريف.

وأشاد بيان مؤتمر لامبث بتأسيس مركز الحوار والتفاهم المسيحي الإسلامي بإبرشية مصر، مؤكدًا صلوات الأساقفة الأعضاء لمصر البلد الذي يحتضن الإقليم.

 وأشار بيان لامبث إلى استقلالية إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية كمؤسسة دينية، مطالبًا السلطات المصرية بمنحها استقلالًا إداريًا كاملًا تحت سلطة جمهورية مصر العربية.

 من جانبه أعرب دكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية، عن سعادته بمشاركته الأولى في المؤتمر، مؤكدًا أن مثل تلك المناسبات تعضد جسد الكنيسة وخدمتها الروحية.

بدأت الكنائس القبطية الارثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم فترة صوم السيدة العذراء مريم، والذي يستمر على مدار 15 يوماً متواصلين.

وتنظم الكنائس، صلوات وقداسات يومية صباح كل يوم، ونهضة روحية مسائية، بمشاركة كهنة وأساقفة الكنائس، وينتظر الأقباط كل عام صوم السيدة العذراء مريم، والذي يبدأ كل عام في أغسطس، ولكنه يختلف في توقيته بين الطوائف المسيحية، إذ يبدأ الكاثوليك والروم الأرثوذكس صوم السيدة العذراء مريم في 1 أغسطس وحتى 15 أغسطس من كل عام من كل عام، بينما تبدأ الكنيسة الأرثوذكسية صوم السيدة العذراء في 7 أغسطس من كل عام، وينتهي في 22 أغسطس من كل عام.