رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كاهن سريانى يحذر من المناداة بتعميد الأولاد عند سن الرشد

جريدة الدستور

أصدر الأب ثاوذورس داود، من الكنيسة السريانية الأرثوذكسية، للكنيسة القبطية، بيانًا للرد على بعض الكنائس التي تنادي بتعميد الأطفال بعد بلوغ سن الرشد، معللاً ذلك بوجوب اتخاذ المرء قراره لنفسه.

وقال في بيان الأحد: «بخصوص عمادة الأولاد الصغار، البعض يقلي ما بنعمد الولد  قبل ما يصير بسن الرشد، طيب عندي كم سؤال لو سمحت: ليش أول ما بيخلق ابنك بتركض بتسجلو على اسمك؛ ليحمل اسمك وهويتك، وورثتك، وليش ما بتتركوا بس يكبر، ويقرر إذا بدو يكون ابنك أو لا؟، شو الأهم اسمك أم اسم المسيح؟ هويتك أو هويتو؟ ورثتك أو الحياة الأبدية؟».

أضاف: «ليش أول ما بيخلق وهو وطفل ووَلَد إنت وأمو بتطعموه أكل، وبتشربوه مَي وبتختاروا عنو أنواع الأكل، ليش ما بتنطروه يكبر ويقرر؟ بتقلي بموت الجوع لوقتها، وأنا بقلك إنّو بموت الجوع روحيًا ويمكن يموت قبل الـ18 بدون نعمة المعمودية يلي هي سبب الخلاص الرئيسي، ليش بتقرر عنو الطبيب والمدرسة واللغات وأنواع الرياضة وأنواع الأصدقاء؟ ليش ما بتتركو يكبر ويقرر؟، ليش إذا بدك ابنك يصير أهم عازف بيانو أو أهم رياضي أو رسام بتخليه يبلش بعمر ٣ أو ٤ سنين وما بتنطروا ليكبر ويقرر؟ وإذا قرر على كبر شو رح يطلع منو بهالمواضيع؟».

وتابع «ليش نسيت يا عزيزي كلام المسيح إذا بتعتبر حالك مسيحي: دعوا الأطفال يأتون إلي؟، بتقلي الرسل ما عمدوا أولاد، بقلك كتير غلطان وجاهل بالكتاب المقدس وحياة الكنيسة الأولى، وبالمنطق أو الـcommon sense، يعني كيف الأهل بياخدوا جنسية أمركانية وبيمنعونها عن إبنهم حتى يكبر وهو يقرر؟ أي أهم، أمريكا أو الملكوت؟، عزيزي لا تخرب بيت ولادك ولا تتحمل مسئولية خسارتهم الأبدية، كل مين ببعّد المعمودية عن الأطفال هو إبن لإبليس وخادمه».