«الاهتمام بيطلب عادي».. نصائح للتعامل مع تجاهل شريك الحياة

«الاهتمام مبيطلبش».. يعتبر التواصل هو مفتاح إصلاح الكثير من العلاقات العاطفية، لكن الأمر صعب مع شريك حياة لا يستجيب، فقد يكون التعامل مع شخص لا يرغب في الاعتراف بوجودك أو التواصل معك بوضوح لأيام أمرًا محبطًا. 

ولا يختبر الشريك غير المستجيب صبرك فحسب، بل يؤثر أيضًا على صحتك العقلية إذا استمر في هذا السلوك لفترة طويلة، في حين أنهم قد لا يدركون، فإن عدم الاستجابة قد يفسد العلاقة على المدى الطويل، فمن الضروري حل هذه المشكلات قبل أن تؤثر سلبًا على العلاقة، فيما يلي بعض النصائح الذي قدمها خبراء العلاقات بموقع " hindustantimes".

كن هادئًا

لا تستسلم للرغبة في معاقبة شريكك لعدم استجابته، فإذا فعلت بذلك فسوف تجعل شريك حياتك ينغلق على نفسه أكثر، تحكم بلسانك وتمسك بثقتك في نفسك.

تحقق من نفسك 

كل واحد منا لديه عيوب، فإن النظر بصدق إلى سلوكك قد يظهر لك بعض الأشياء التي تحتاج إلى التغيير، فقد يكون سلوكك هو ما يجعل شريكك لا يستجيب، حيث يمكن عدم السماح لهم بالتحدث، ومقاطعتهم باستمرار، وانتقاد عاداتهم وسلوكهم في زيادة الفجوة.

كن واضحًا

التواصل الفعال يمثل تحديًا لأننا نفترض أن الناس يفهمون ما نحاول قوله، لكنهم قد لا يفهمون ما تقصده ما لم يتم توضيحه بلغة يفهمونها، فعليك ان تتحلى بالصدق والوضوح في ما تقوله لشريك حياتك.

لا تماطل

من المثير للغضب أن يكون شريكك غير مستجيب، حيث يمكنك كسر هذه الحلقة ولكن ليس بالغضب، ضع حدودًا وكن حازمًا ولطيفًا مع توضيح أن المماطلة أمر غير مقبول.

تجنب زيادة المشكلات: 

عاملهم باحترام كما تريد منهم، حاول أن تكون عطوفًا وصادقًا في تعاملاتك، فالعمل على علاقة والحفاظ عليها يمثل تحديًا لا يُصدق، فعدم الاستجابة لفترة طويلة سيقضي على الكثير من العلاقات العاطفية، خاصة في ظل انتشار مواقع التواصل الاجتماعي، فمن الضروري التحدث عن المشكلات أول بأول وأن يكون كل منكما أكثر وعيًا بتصرفات بعضكما البعض من أجل علاقة صحية ودائمة.