رئيس «الأسقفية» يتسلم صليبًا لإقليم الإسكندرية بافتتاح مؤتمر لامبث
سلم جاستن ويلبي رئيس أساقفة كانتربري والرئيس الروحي للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية في العالم صليبًا رمزيًا لدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية ليعبر عن قيادته للإقليم الجديد، وذلك في افتتاح مؤتمر لامبث وهو أكبر تجمع لأساقفة الكنيسة حول العالم.
وحرص رئيس أساقفة كانتربري على دعوة الأنبا أنجيلوس أسقف لندن للكنيسة القبطية الارثوذكسية ووجه الشكر للبابا تواضروس الثاني على محبته للكنيسة الأسقفية بمصر.
وأعرب رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية عن سعادته بتسلم الصليب كقائد روحي لإقليم الإسكندرية للكنيسة والذي يخدم عشرة دول إفريقية مؤكدًا إن خدمة المسيح والصليب مسئولية كبيرة في ظل ظروف صعبة عالميًا وإقليميًا.
وقال رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية إن تسليمه الصليب أمام ما يزيد عن ٦٥٠ مطرانا للكنيسة حمله المسئولية أمام الله والناس مصليًا أن يوفقه الله لخدمة الكنيسة.
احتفلت الكنائس المصرية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ، بعيد الرسل، وذلك بإقامة القداسات في الإيبارشيات المختلفة.
وصوم الرسل الذي استمر 29 يوما؛ لينتهي في 12 يوليو الجاري، وهو من الأصوام ذات المدة المتغيرة بالكنيسة، أي تختلف مدته من عام لآخر.
وبدأت الكنائس تُطلق حجز قداسات عيد الرسل، مُشددة على الالتزام بالإجراءات الاحترازية والانصراف عقب انتهاء صلوات قداسات عيد الرسل. صلاة اللقان وتبدأ صلوات قداس عيد الرسل بطقس «صلاة اللقان»، وهو إحدى الصلوات المرتبطة بعيد الغطاس وعيد الرسل أيضًا. معنى كلمة لقان و«اللقان» اسمًا يونانيًا للإناء الذي يوضع فيه الماء للاغتسال منه ويطلق على الصلوات التي يقدس فيها اللقان، وتجري صلوات اللقان ثلاث مرات في السنة في الغطاس، وفي خميس العهد وفي عيد الرسل.
ويعتبر صوم الرسل هو أول صوم صامته الكنيسة، فقد صامه الآباء الرسل بعد حلول الروح القدس عليهم استعدادًا للخدمة، وأنهم صاموا أربعين يومًا على مثال موسى النبي قبل أن يستلم لوحي الشريعة، وأيضًا لصوم السيد المسيح أربعين يومًا قبل أن يبدأ في خدمته.
