رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية : الرئيس السيسى الباعث الحقيقى لتنفيذ المشروع النووى المصري
قال أمجد الوكيل رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية المالك والمشغل المستقبلي لمشروع المحطة النووية بالضبعة، خلال فعاليات البدء في وضع الصبة الخرسانية الأولى للوحدة الأولى بالمحطة النووية بالضبعة، إن الطاقة النووية لم تكن خيار وليد اللحظة أو فكرة حديثة تطرأ علي الأذهان "لمصرنا الحبيبة تاريخا زاخرا في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية وهو ما يشهد له علي الصعيدين المحلي والدولي، بالإضافة إلي كونها من أحد الدول المؤسسة بوكالة الطاقة الذرية".
وأوضح أنه بعد محاولات عديدة وتحقيقا للإرادة المصرية بعزيمة وأصرار للبدء في تنفيذ هذا البرنامج النووي وفي إطار الاستراتيجية الوطنية للطاقة النووية نشهد هذا الحدث الهام وهذه اللحظة التاريخية الغير مسبوقة علي مسار تنفيذ مشروع المحطة النووية بالضبعة وهو المعلم الرئيسي في تنفيذ المشروع كونه يعبر عن الانتقال من الأعمال التمهيدية والتحضيرية إلي البدء الحقيقي لأعمال الإنشاءات.
وأشار قائلا "لم يكن لهذا اليوم أن يأتي لولا القرار الحكيم للرئيس عبدالفتاح السيسي الباعث الحقيقي لتنفيذ المشروع النووي المصري والذي تضافرت كافة جهات الدولة لتحقيقه من خلال التفهم العميق لطبيعة البرنامج النووي المصري مواكبة بذلك النهضة المصرية الشاملة في شتي المجالات ومساهمه في بناء الجمهورية الجديدة".
وأضاف أنه يأتي توثيق هذا الحدث والمعلم الرئيسي في مسار تنفيذ المشروع كونه يعبر عن انتقال الدولة المصرية من مصاف الدول المخططة لتنفيذ مشروعات نووية إلي مصاف الدولة المنشأة لها وهو ما تتطلع له الدولة المصرية قيادة وشعب في ظل الجمهورية الجديدة ورؤية مصر ٢٠٣٠ .
وثمن رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية عن دور هيئة الرقابة النووية والإشعاعية وفريق العمل الذي يمثل نموذج يحتذي به لتكامل جميع الأدوار، مرددا "ما زال أمامنا الكثير من الأعمال التي تحتاج إلي تضافر الجهود والتكانف والتعاون والعمل سويا لتحقيق الحلم المصري النووي الذي طال انتظاره".
