رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تعرف على تاريخ كنيسة الروم الأرثوذكس في «بعلبك»

الكنيسة
الكنيسة

أطلقت صفحة «نسور الروم»، إحدى الصفحات المُنبثقة عن كنيسة الروم الأرثوذكس، دراسة عن تاريخ الكنيسة في مدينة بعلبك أو بحسب الدراسة إيليوبوليس العظيمة، التي سميت فيها بعد هليوبوليس أي «مدينة الشمس»؛ بسبب عبادة الشمس فيها.

وقالت الدراسة إن «قلعة بعلبك الشهيرة كانت كنيسة للروم، كما أن الإمبراطور ثيوذوسيوس الكبير، دمر الهياكل الوثنية، وانتقم لروم بعلبك فحول هيكلها المُخصص لعبادة إله الشمس إلى كنيسة».

وعن النار اليونانية، أو نار الروم، فقالت: «إن هي سلاح الروم الفتاك الذي استعمله الروم في حروبهم البحرية منذ العام 674 م، وأنقذ عاصمة الروم من الغزوات العديدة لـ7 قرون، ومخترع هذا السلاح، الذي بقي سرًا من أسرار دولة الروم، هو «كالينيكوس البعلبكي» المشرقي، وهو لاجئ من روم بعلبك، لجأ مع عائلته إلى «القسطنطينية»، مع الآلاف من أبناء مدينته «بعلبك».

وأضافت: «جسد القديسة برباره، انتقل من بعلبك إلى القسطنطينية عاصمة الروم إلى روسيا، وكما هو منذ العام 235 م حتى العام 1654، حيثُ يذكر البطريرك مكاريوس بن الزعيم، أن جسدها نقله ملوك الروم من بعلبك أيليوبوليس، إلى القسطنطينية، ولما اعتنق الروس الأرثوذكسية في زمن الإمبراطور البيزنطي باسيليوس الثاني، قام هذا الملك بتزويج أخته لفلاديمير أمير كييف، وأعطى باسيليوس أخته رفات القديسة برباره هدية، فأخذتها معها من القسطنطينية إلى كييف، ويخبرنا البطريرك مكاريوس أن جسدها بقى على حاله ناقص منه بعض الأعضاء وهو شاهدها وتبرك بها سنة 1654، بعد مرور أكثر من 1400 عام على استشهادها، ويخبرنا أنه كان موضوعاً في دير القديس ميخائيل خارج مدينة كييف».

وتابعت: «روى المؤرخ الذي كتب ترجمة القديس غريغوريوس أسقف طور أن السوريين كانوا يتكلمون اللغة الرومية «اليونانية»، وقال المؤرخ العربي الواقدي في كتابه «فتح الشام» روى مع كثير من مؤرخي العرب في أماكن كثيرة أن أهل الشام لايتكلمون إلا الرومية، وبعض الأفراد منهم كانوا يتكلمون العربية، كما كان بعض الأفراد من العرب يعرف اللغة الرومية، بل أن قُرى بعلبك وغيرها من البلاد الداخلية لم  يعرفوا سوى اللغة الرومية «اليونانية».