رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير أسترالى: أزمة الطاقة الدافع الأساسى لزيارة الرئيس الأمريكى للرياض

الرئيس الأمريكي جو
الرئيس الأمريكي جو بايدن

 قالت صحيفة «Australian Financial Review» أستراليان فاينانشال ريفيو، الأسترالية، إن الدافع الأساسي؛ لزيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للشرق الأوسط، هي أزمة الطاقة التي تواجه الولايات المتحدة الأمريكية إبان العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

 

بايدن يزور الشرق الأوسط 

ووصل جو بايدن إلى إسرائيل، أمس الأربعاء، ومن المتوقع أن يلتقي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في الرياض، مساء غدٍ الجمعة.

ووفقًا للصحيفة، فإن بايدن سوف يُحاول أولًا إقناع السعودية بضخ المزيد من النفط، خاصة إلى أوروبا، وثانيًا وضع حد أقصى للسعر الذي يمكن لروسيا بيع نفطها الخام.

يأتي هذا بينما تراجعت أسعار النفط إلى ما دون 100 دولار أمريكي للبرميل في الأيام الأخيرة، وسط مخاوف من ركود عالمي، لكن البيت الأبيض لا يزال قلقًا من أن حظر الاتحاد الأوروبي للتأمين على السفن التي تحمل النفط الروسي قد يرفع تكاليف الوقود مرة أخرى ويضر بفرص الديمقراطيين القائمة بالفعل في انتخابات التجديد النصفي لشهر نوفمبر.

 

خبراء يتوقعون نتائج زيارة بايدن «الغاز»

قالت هيليما كروفت، المحللة السابقة في وكالة المخابرات المركزية والتي تشغل الآن منصب رئيس استراتيجية السلع الأساسية في RBC Capital Markets: إن أزمة الطاقة هي بلا شك الحافز الأساسي، لزيارة الرئيس الأمريكي إلى الرياض يوم الجمعة.

ووفقًا للصحيفة، فإن زيارة «بايدن» ربما لن تحقق كل أهدافه، لا سيما وقد ارتفع الإنتاج السعودي بالفعل إلى 11 مليون برميل في اليوم، أو أكثر من 10 في المائة من الإنتاج العالمي، ووافقت السعودية بالفعل على إضافة المزيد من الإمدادات خلال الشهرين المقبلين.

ومن المرجح أيضًا أن يطلب الرئيس الأمريكي يوم الجمعة من السعودية شحن المزيد من النفط إلى أوروبا؛ لتحل محل الإمدادات الروسية.

وقال كريستيان مالك من جيه بي مورجان، إن الزيادات السعودية الإضافية ستجعل الطاقة الاحتياطية الإجمالية لأوبك ضعيفة بشكل خطير، مما يثير مخاوف السوق الضيقة بالفعل.

وأوضح فارين برايس مدير في شركة إنفيروس للاستشارات: «إذا كان بايدن يأمل في أن تجلب زيارة الرياض المزيد من النفط السعودي على الفور، فسيصاب بخيبة أمل»، مُشيرًا إلى أن القيام بذلك من شأنه أن يساعد في دفع خطة الولايات المتحدة للحد من أسعار تصدير الخام الروسي، وهي خطوة تهدف إلى الحد من دخل الكرملين من النفط دون تقليل حجم صادراته.