رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جامعية تعمل في مهنة الجزارة: «فخورة بعملي وبكوني سند لوالدي» (لايف)

الجزارة الجامعية
الجزارة الجامعية

يدًا تحمل الساطور، وأخرى تحمل فرشاة للزينة، هذه هي الحياة التي تعيشها الجزارة الجامعية منة أبو المواهب، بنت الإسكندرية التي رسمت لحياتها طريقين كل منه عكس الآخر، فإن رأيتها بين صفوف المدرجات الجامعية تجدها طالبة في منتهى الالتزام تحمل مجلدات الدراسة الجامعية؛ لتحظى بأعلى التقديرات، ولن يأتي بخاطرك أن تلك الفتاة الرقيقة تكمل يومها بهيئة مختلفة تمامًا.

فتجدها في النصف الثاني من يومها بعد أن تبدل ملابسها الجامعية، بملابس مُلطخة بالدماء، وتبدل مستلزمات دراستها، بالسكين والساطور، لتصبح جزارة محترفة، ليصبح الاسم على مسمى بتعدد مواهبها،  فالجزارة الجامعية تعمل في مهنة الجزارة منذ ١١ عامًا أي وهي في عمر ال ٩ سنوات؛ لتكون عونًا وسندًا لوالدها يدًا بيد معه.

تقول الجزارة الجامعية لـ«الدستور»: «إنها بدأت الأمر من مرحلة ما بعد الذبح، من التشفيه والتنظيف والتقطيع، حتى وصلت لمرحلة ذبح الأضاحي بذاتها دون مساعدة؛ لتكون قد تمت كافة أعمال الجزارة، ولكن فور أن تُنهي أعمال مهنتها تستطيع أن تفصل بين كلًا الشخصيتين؛ لتعود مرة أخرى تلك الفتاة العشرينية بكامل شبابها وجمالها»، مُضيفة: «أنا بعرف أفصل بين عملي وحياتي فبداخلي شخصيتين يستطيعان التعايش معا.. وأنا فخورة بعملي وبكوني سند لوالدي».

 

لينك اللايف 

https://fb.watch/edykXHf4Ih/

IMG_20220712_145811
IMG_20220712_145811
IMG_20220712_144631
IMG_20220712_144631