رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

متطلعًا للدعم البريطانى.. باشاغا: «عدم استقرار الأوضاع فى ليبيا يهدد أوروبا»

باشاغا
باشاغا

أعرب فتحي باشاغا رئيس الحكومة الليبية المكلف من مجلس النواب، اليوم الثلاثاء، عن تطلعه لدعم بريطانيا لحكومته وقيامها «بدور متميز» في هذا الشأن، محذرًا من خطورة الوضع الليبي الراهن على أوروبا.

جاء ذلك في كلمة له خلال جلسة مناقشة مع لجنة الشئون الخارجية بمجلس العموم البريطاني.

وقال باشاغا في كلمته التي نشرت عبر الصفحة الرسمية للحكومة على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، إنه يتطلع للعمل مع بريطانيا وبناء علاقات أقوى بين ليبيا والمملكة المتحدة.

واستعرض باشاغا، في بداية حديثه الأوضاع الراهنة في ليبيا، مؤكدًا أن «الشعب الليبي غير راضٍ عن الأوضاع الحالية ودليل ذلك ما شهدناه من مظاهرات».

وأشار إلى أنه «انتُخِب رئيسًا للحكومة من قبل مجلس النواب في فبراير الماضي، وبتزكية من أعضاء مجلس الدولة».

وأشار «باشاغا» إلى أنه جرت إحاطة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بكل ما جرى في تلك الجلسة التي أثارت جدلًا واسعًا في ليبيا بين مؤيد ومعارض. 

ولفت إلى أن رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، رفض قرار مجلس النواب بسحب الثقة منه في سبتمبر 2021.

وتطرق رئيس الحكومة المكلف، إلى محاولته دخول العاصمة طرابلس، وخروجه منها بعد ساعات بسبب أعمال العنف التي صاحبت تلك الخطوة يوم 17 مايو، حيث قال: «دخلت طرابلس لممارسة مهامي بشكل سلمي، فأمر الدبيبة ميليشياته بإطلاق النار عليَّ وعلى من معي.. وانسحبت من طرابلس؛ منعًا لإراقة الدماء».

ي

الانتخابات والمرتزقة

وأضاف أنه شكل حكومة مستعدة لقيادة البلاد نحو الانتخابات، موضحا أن «خارطة الطريق للتعافي» التي أطلقها قبل أيام، ستكون وسيلة لتحقيق هذا الهدف.

وتعهد بأن تعمل حكومته «على إخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا».

وتابع: «نتطلع لأن يكون لبريطانيا دور متميز بدعمها الحكومة الليبية. وسنعمل على توفير فرص الاستثمار وتجارة العبور والمساعدة في التقليل من تدفق المهاجرين غير القانونيين. كما ستعمل الحكومة مع الحلفاء لتكون ليبيا حصنًا إقليميًا ضد الإرهاب».

الدور البريطاني

وذكر باشاغا خلال حديثه، الدور البريطاني في تشكيل الإدارة الليبية وتأسيس القوات الأمنية والعسكرية في ليبيا بعد الحرب العالمية الثانية، معتبرًا أن «بريطانيا بإمكانها لعب دور مهم في استقرار ليبيا»، وحذر من أن «ليبيا ستظل خطرًا على أوروبا في حال تركها في أوضاعها الحالية».