رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

توقف تدفق اللاجئين من أوكرانيا إلى أوروبا

اللاجئين
اللاجئين

أفادت مسئولة أوروبية، بأن  تدفق اللاجئين من أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي توقف، ويتوقع الاتحاد الأوروبي أن يعود بعضهم إلى ديارهم بحلول بداية العام الدراسي.

وقالت المفوضة الأوروبية للشئون الداخلية إيلفا جوهانسون، اليوم الإثنين، لدى وصولها إلى اجتماع غير رسمي لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في براج:"فيما يتعلق بعدد المعابر الحدودية بين أوكرانيا والاتحاد الأوروبي، فقد عدنا إلى مستوى ما قبل الحرب، وما قبل كوفيد"، حيث توقف تدفق الهجرة خلال الوباء بالكامل تقريبًا.

وأوضحت جوهانسون تلك التطورات بقولها:"أي أننا عدنا إلى المستويات الطبيعية، والآن يأتي ويذهب نفس المستوى تقريبًا من عدد الأشخاص من الاتحاد الأوروبي. أتوقع أن يقرر العديد من الأوكرانيين في الاتحاد الأوروبي البقاء هنا أو العودة إلى أوكرانيا بحلول بداية العام الدراسي"، فيما تتحدث المفوضية الأوروبية، عن وجود  أكثر من 4 ملايين لاجئ من أوكرانيا في الاتحاد الأوروبي.

وفي وقت سابق، أفاد تقرير جديد صادر عن البنك المركزي الأوروبي  أن أكثر من نصف اللاجئين الأوكرانيين الموجودين الآن في منطقة اليورو يمكن أن يدخلوا سوق العمل في السنوات المقبلة.

وقال التقرير إنّ اللاجئين بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا ممّن هم في سنّ العمل يمكن أن يكون لديهم "معدّل مشاركة في سوق العمل على المدى المتوسط يراوح بين 25 و55 بالمئة" بناء على بيانات موجات لجوء سابقة.

ووفقاً لمفوضية الأمم المتّحدة لشئون اللاجئين يتوقّع أن يكون 8,3 مليون لاجئ قد غادروا أوكرانيا بحلول نهاية العام، وعدد كبير منهم سيتوجّهون إلى منطقة اليورو المكوّنة من 19 دولة.

وقال البنك المركزي الأوروبي إنّ الحظر المفروض على مغادرة أوكرانيا للرجال الذين تراوح أعمارهم بين 18 و60 عاماً، يعني أنّ الموجات الأولى من اللاجئين "تتكوّن من كبار السنّ والأطفال والنساء اللواتي هنّ في سنّ العمل".

وسيؤدّي وصول اللاجئين الأوكرانيين إلى "زيادة تدريجية" في حجم القوة العاملة في منطقة اليورو، لتنمو بنسبة تراوح بين 0,2 إلى 0,8 بالمئة.

واستند التقدير الأعلى للبنك المركزي الأوروبي الذي تم تحديده بنسبة 55 بالمئة إلى معدّلات المشاركة في سوق العمل للنساء اللواتي هاجرن إلى منطقة اليورو من خارج دول الاتحاد الأوروبي.

وأشار التقرير الى أنّ وصول اللاجئين "قد يخفّف قليلاً من الشدّة الملحوظة في سوق العمل في منطقة اليورو" في وقت كانت فيه البطالة في أدنى مستوياتها على الإطلاق.