رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الدفاع الإيطالى: يجب إيجاد حل قابل للتطبيق فى ليبيا

وزير الدفاع الإيطالي
وزير الدفاع الإيطالي لورينزو جويريني

أكد وزير الدفاع الإيطالي لورنزو جويريني، على أهمية السعي لإيجاد حل قابل للتطبيق في ليبيا، التي تعاني أزمة سياسية منذ 2011.

جاء ذلك خلال محادثات جمعت جويريني، بنائب رئيس الوزراء القطري وزير الدولة لشئون الدفاع خالد بن محمد العطية في مدينة لاسبيتسيا حول اتفاقيات للتعاون الثنائي العسكري.

وأضاف  جويريني: "أن هذا الحل من شأنه أن يوجه ليبيا نحو التطبيع المؤسسي والسياسي والاقتصادي والأمني الداخلي"، حسبما أوردت قناة ليبيا الحدث، نقلا عن وكالة "نوفا" الإيطالية للأنباء، اليوم الأحد.

كان وزير الدفاع الإيطالي أشار في الرابع من يوليو الماضي، إلى أن الأوضاع الراهنة في ليبيا، يتردد صداها على البحر المتوسط، ومنه بتهديدات مباشرة على إيطاليا.

وقال جويريني، في مقابلة مع صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية: "في البحر المتوسط ​​يتردد صدى العدوان الروسي على أوكرانيا وهشاشة منطقة الشرق الأوسط والصعوبات في بعض مناطق شمال إفريقيا لاسيما منطقة الساحل، ما قد ينتج عنه تهديدات مباشرة لأمن بلاده، وهو ما نراه مع ما يحدث في ليبيا حالياً".

وأضاف: "إفريقيا هي الاتجاه الذي كنا نتطلع إليه باهتمام منذ فترة، نظرا للوضع المتداخل لليبيا وهشاشة بعض الدول في منطقة جنوب الصحراء ووجود الجماعات الإرهابية ورياح الحرب في القرن الإفريقي ومشكلة القراصنة".

وتابع: "البحر المتوسط ​​هو أحد أكثر البحار التي تخضع لحراسة مشددة. فهناك عملية حارس البحر التابعة لحلف الناتو والقوات البحرية الدائمة للحلف، وعملية ايريني الأوروبية لمراقبة حظر الأسلحة على ليبيا، والعمليات الوطنية المختلفة وأنشطة التدريب على أساس ثنائي متعدد الأطراف ما يضمن التقييم الصحيح للوضع ويطلق عليه الوعي بالحالة".

يشار إلى أن السفارة الإيطالية في العاصمة الليبية طرابلس، قدمت في وقت سابق من اليوم، التهاني للشعب الليبي بمناسبة حلول عيد الأضحى.

وأعربت السفارة في تغريدة لها بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" – نقلتها قناة "ليبيا الحدث" - عن أمنياتها في أن يقدم العيد على الليبيين ومعه البركة وزوال الهموم والانقسامات والأزمات عنهم مع الوئام والهدوء والاستقرار.

كما تمنت السفارة دوام الخير والسلام والتقدم والازدهار لليبيا وشعبها.