«بايدن»: ممرات الشرق الأوسط المائية ضرورية للتجارة العالمية

 كشف الرئيس الأمريكي جو بايدن عن أهداف زيارته لمنطقة الشرق الأوسط، ولقاءه مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ثم لقائه مع مصر ودول الخليج.

وقال «بايدن» في مقال له نشرته صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، إن الشرق الأوسط بات أكثر استقرارًا وأمانًا من مرحلة ما قبل 18 شهرًا، مُتعهدًا بمواصلة دبلوماسية مُكثفة؛ لتحقيق أهداف إدارته من خلال اجتماعات تعقد وجهًا لوجه.

وقال «بايدن» إن موارد الطاقة بالشرق الأوسط حيوية؛ للتخفيف من تأثير حرب روسيا على أوكرانيا، كما أن ممرات الشرق الأوسط المائية ضرورية للتجارة العالمية.

وأشار «بايدن» في مقاله إلى أن وجود «شرق أوسط» أكثر أمنًا وتكاملًا يعود بالفائدة على الأمريكيين من نواح عديدة، مضيفًا: «رحلتي للشرق الأوسط تأتي في وقت حيوي للمنطقة، وستساهم في تعزيز المصالح الأمريكية، مُشيرًا إلى أنه سوف يُسافر إلى الشرق الأوسط في الأسبوع المقبل؛ لبدء فصل جديد وواعد للدور الأمريكي».

اجتماع «بايدن» مع قادة الدول العربية 

واوضح بايدن أن اجتماعه مع قادة المنطقة العربية في جدة، سيكون مؤشرًا لإمكانية وجود شرق أوسط أكثر استقرارًا، مؤكدًا على أن هدفه عندما يلتقي بقيادة السعودية، هو تعزيز شراكة تستند إلى مصالح مع التمسك بالقيم الأمريكية، مؤكدًا على أن السعودية تعمل الآن مع خبراء؛ للمساعدة في استقرار أسواق النفط مع منتجي أوبك، مُشددًا على أن السعودية ساعدت اليوم في استعادة الوحدة بين دول مجلس التعاون الخليجي.

وأكد «بايدن» أن السعودية شريك استراتيجي لواشنطن منذ 80 عامًا، وهدفه منذ البداية كان إعادة توجيه العلاقات وليس قطعها.
 

القضية الفلسطينية 

وحول مستجدات القضية الفلسطينية، قال «بايدن» إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، ورئيس السلطة الفلسطينية تحدثا هذا الأسبوع لأول مرة منذ 5 سنوات، مُضيفًا: «قمنا بتمرير أكبر حزمة دعم لإسرائيل في التاريخ تقدر بأكثر من 4 مليارات دولار، كما ساهمنا في إنهاء الحرب في غزة خلال 11 يومًا فقط وكان من الممكن أن تستمر شهورًا».

مُستجدات الأزمة في اليمن 

وأوضح الرئيس الأمريكي أنه بعد عام من الدبلوماسية باليمن أبرمت هدنة، والمساعدات بدأت تصل إلى المدن المحاصرة، كما عين مبعوثًا لليمن وتواصل مع قادة المنطقة، بمن فيهم العاهل السعودي لوضع أساس هدنة.