رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكنيسة الكاثوليكية تُحيي ذكري القديس أنطونيوس ماريا زكريا الكاهن

كنيسة
كنيسة

تٌحيي الكنيسة الكاثوليكية اليوم ذكرى القديس أنطونيوس ماريا زكريا الكاهن، إذ روى الأب وليم عبد المسيح سعيد – الفرنسيسكاني، سيرته قائلاًَ: «ولد القديس أنطونيوس ماريا زكريا في مدينة كريمونا في شمال إيطاليا عام 1502م، فقد والده بعد شهور قليلة من ولادته، تخرج أنطونيو في عام 1524من كلية الطب في بادوفا بعد عودته إلى مدينته شعر بالحاجة الماسة لنشر كلمة الله، وذلك بسبب جهل الكثيرين والصعوبات التي عاشتها الكنيسة بسبب قيام ما دعي بحركة الإصلاح، فبدأ يشرح الكتاب المقدس للصغار والكبار، ثم قرر أن يصير كاهناً فشرع بدراسة اللاهوت وسيم كاهناً عام 1528م».

وتابع: «بعد ذلك بسنتين اسس جماعة من الكهنة المكرسين ووضع لهم قانون حياة مشتركة، سماها جماعة القديس بولس وعرفت فيما بعد باسم "البرنابيين" استناداً إلى كنيسة القديس برنابا التى كانت لهم أول مركز، وأسس أيضا رهبنة للنساء وجماعة من المكرسين والعلمانيين، إذ كان همه إيصال بشرى الإنجيل إلى الجميع». 

واختتم: «رحل في عام 1539م عن عمر يناهز 36 عامًا وتم إعلانه طوباوياً في 3 يناير 1890م على يد البابا ليون الثالث عشر. وبعد سبعة سنوات زاد البابا في إكرامه وأعلنه قديساً في 15 مايو 1897م».

وكانت قد أحيت الكنيسة الكاثوليكية أول أمس بعيد القديسة إليزابيت ملكة البرتغال

وقال الأب وليم عيد المسيح الفرنسيسكاني وُلِدَت "إليزابيت" عام 1271م بإسبانيا، للعائلة المالكة. والدها هو الملك "بيتر الثالث" ووالدتها هي الملكة "كونستانسا من صقلية"..

وتابع: رغم ميلها لحياة العُزلة والتأمل، إلا أنها على عادة الملوك تزوجت في سنِّ صغيرة، من "دينيس" ملك البرتغال، الذي قام بتمليك عروسه بعض المدن البرتغالية، كجزء من هدية الزواج. وقد تمت المراسم في عام 1288م، حيث كانت بعمر السابعة عشر.

 

وتابع: إستطاعت إليزابيت أن تعيش دعوة زواجها دون أن تُهمل ميولها الروحية، فقد كانت تحافظ على صلواتها وأصوامها كما اهتمت كثيراً بفقراء البرتغال، وكرست الكثير من الوقت والمال لمساعدتهم بشكل مكثف. ويُذكَر أنها تبرعت بكل ما لها من دقيق لمساعدة الذين عانوا المجاعة في كويمبرا خلال المجاعة التي ضربت المدينة عام 1293م.

وواصل: كما كانت معروفة بأدبها وبساطتها في الحديث مع خدم قصرها وكذلك بساطة الملابس مع الحفاظ على الذوق الرفيع، حيث لم تتصرَّف التصرفات المُعتادة من الملكات والدالة على العِزَّة والكبرياء كما ساهمت في بناء أكثر من مستشفى في مدن برتغالية ، ساهمت في بناء دير الثالوث الأقدس بالعاصمة البرتغالية لشبونة، وعدد من الكنائس في المدن التي ملَّكها إياها زوجها