وزيرة التضامن: زواج الفتيات المبكر جريمة في حق الطفولة

قالت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن ملامح الفتيات تتبدل، وتتدهور صحتها العامة، بسبب الزواج المبكر، مؤكدة على إضافة شروط جديدة للحصول على الدعم النقدي تكافل وكرامة أهمها حظر تزويج الفتيات القاصرات قبل سن 18 عاما، وجار تشكيل قانون لمعاقبة كل من يشارك في هذه الجريمة.

وأشارت الوزيرة، خلال فعاليات ملتقى برنامج وعي للتنمية المجتمعية، لتقييم أهم إنجازات حملة مناهضة زواج الأطفال «جوازها فبل 18 يضيع حقوقها، إلى أن الفقر هو سبب من أسباب الزواج المبكر، لأن الأهل يلجأون إلى الزواج لتخفيف الأعباء المالية عن الأسرة، وهذا لا يليق بالحياة الكريمة التي تعمل عليها الدولة بأكملها.

وتابعت: أن الزواج المبكر يسبب مخاطر كبيرة للفتاة في حالة الحمل، إضافة إلى عدم إدراكها كيف تصبح زوجه وأم بسبب صغر سنها.

وأكدت الوزيرة أن أعلى نسبة طلاق تكون بسبب الزواج المبكر، لذلك نشترط للحصول على معاش تكافل وكرامة عدم زواج البنت أو الابن في سن مبكرة، مضيفة أن تكافل وكرامة دعم نقدي مشروط، ومن ضمن شروطها التي يجرى دراستها حاليا عدم وجود زواج البنت مبكرا داخل الأسرة، بالإضافة الى شرطى التعليم والصحة.

واضافت أن برنامج وعي يتضمن بناء القدرات والتنمية الاجتماعية، بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني، مؤكدة أن الطريق ليس سهلا ولكن سنصل بالجهود المبذولة تحت توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي لاستكمال الطريق.  

وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي، إلى ان فتيات بعمر الزهور تقتل على أبواب الزواج المبكر، والسنابل البيضاء لا تنبت قمها، مؤكدة أن زواج الفتيات جريمة في حق الطفولة، وأنها تحرم من حق استكمال تعليمها ونمو إدراكها كزوجة وأم، وهذا العبء يشكل على الدولة المصرية كافة.

ويأتي ذلك في إطار جهود الدولة لمناهضة زواج الأطفال، وإطلاق وزارة التضامن الاجتماعي حملة “زواجها قبل ١٨ يضيع حقوقها”.