وزير التموين عن تبعات الحرب الروسية على مصر: «ربنا بيحبنا وهذا البلد آمن»
قال الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين، تعقيبًا على تبعات الأزمة الروسية الأوكرانية على مصر وأزمة القمح عالميا: "ربنا بيحبنا وهذا البلد آمن".
وأضاف: كنا نحافظ على احتياطي استراتيجي 3 أشهر فقط، ولكن الرئيس في 2017 وجه بزيادة الفترة إلى 6 أشهر، وأوجد تمويلًا دولاريًا من البنك المركزي، وحضرنا أنفسنا لهذا الأمر بتأهيل الموانئ والصوامع، بما حمانا خلال فترة الأزمة الروسية الأوكرانية.
وتابع: كما أن القمح المحلي وصل في توقيت مناسب في وقت تفاقم الأزمة الروسية وتوقعات الكارثة على مصر، ولكن رحمة ربنا حمتنا من ذلك، خاصة أننا أكبر مستورد للقمح عالميًا.
وتابع: ذلك أعطانا راحة نفسية في التعامل مع الأزمة، وأكدنا أننا لا نحتاج إلى الاستيراد حتى نهدئ السوق ولا نرفع الأسعار.
وكشف: تعاقدنا على قمح من روسيا قبل الأزمة، ولولا أن طلبنا قبل العقوبات لما استطعنا دفع قيمة الشحنات والحصول عليها، أما أوكرانيا فكنا قد تعاقدنا على 4 شحنات، ولكن لم نحصل عليها حتى الآن.
وأوضح: الأزمة الروسية الأوكرانية وجدت لتبقى، وقد ندخل في أخطاء غير قابلة للحل ولا بد من التعايش مع ذلك حتى نتجاوزه من خلال استيعاب المتغيرات التي حدثت، بعد التعافي من كورونا بسبب الحرب الأوكرانية.
ويستضيف المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برئاسة الكاتب الصحفي كرم جبر، د. على المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، في مائدة مستديرة، يحضرها شباب الإعلاميين والصحفيين وأعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين؛ وذلك في مقر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام؛ في ماسبيرو.
ومن المقرر أن تناقش المائدة، جهود مصر لمواجهة تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية، التي تمر بها جميع دول العالم، وكذلك جهود الحكومة المصرية وخططها لمواجهة ارتفاع أسعار وتوفير احتياطي آمن من جميع السلع الغذائية والاستراتيجية، ومقارنة بين الأسعار في مصر وأمريكا وأوروبا، عقب الحرب الروسية الأوكرانية.
حضر الندوة عدد من القيادات الصحفية والإعلامية وأعضاء تنسيقية شباب الأحزاب.
