رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كندا: ندعم الأردن ضد التهديدات الإرهابية التى يشكلها تنظيم داعش

ملك الأردن ورئيس
ملك الأردن ورئيس الوزراء الكندي

قالت الحكومة الكندية إنه منذ عام 2016 كثفت دعمها للأردن لمساعدته على مواجهة تدفق اللاجئين الناجم عن الحرب في سوريا، كما عززت جهودها مع المملكة لمكافحة ومنع التطرف العنيف والتهديدات الإرهابية التي يشكلها تنظيم داعش في المنطقة.

وقالت السفيرة الكندية لدى الأردن، دونيكا بوتي، إن حكومة بلادها خصصت أكثر من 575.7 مليون دولار للأردن منذ عام 2016، يشمل 298 مليون دولار كمساعدة إنمائية و209.8 مليون دولار مساعدات الإنسانية و67.9 مليون دولار لدعم الاستقرار المدني والأمن، مبينة أن كندا هي سادس أكبر مانح ثنائي لجهود التنمية الدولية في المملكة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الأردنية (بترا).

وأكدت التزام كندا بدعم قدرة الأردن على توفير الأمن الداخلي والدفاع عن حدوده، موضحة أن بلادها والمملكة وقّعتا مذكرة تفاهم بشأن التعاون الدفاعي في ربيع عام 2012، كما تم التوقيع على مذكرتي تفاهم بشأن منع انتشار أسلحة الدمار الشامل والمواد ذات الصلة وزيادة التعاون الأمني وتحقيق الاستقرار في عامي 2013 و2016 على التوالي.

وأضافت أن كندا تشيد بمبادرة العاهل الأردني، عبدالله الثاني، في تأسيس عملية العقبة لتعزيز التنسيق والتعاون الدولي في مكافحة الإرهاب والتطرف، ووصفتها بأنها آلية مفيدة لتنسيق الجهود داخل المنطقة وخارجها، مع إدراك أن هذا يمثل تهديدا عالميا.

 وقالت إن الأردن يلعب دورا مهما في الدبلوماسية الإقليمية للبحث عن وسائل سياسية سلمية لإدارة الأزمات التي تؤثر على المنطقة، وتجري كندا والأردن مشاورات ثنائية منتظمة رفيعة المستوى في العديد من المجالات، مثل السياسة الخارجية والتعاون الدفاعي، حيث توفر هذه المشاورات وسيلة قيمة لتقييم الشراكة بين بلدينا وتحديد فرص العمل.

وعرضت السفيرة التعاون والدعم الكندي للأردن لبناء القدرات في مكافحة الإرهاب، والتي تشمل تمويل برامج بناء القدرات في مكافحة الإرهاب، وتدريب القوات المسلحة، والتدريب البحثي والطبي لبناء قدرات ضابطات الشرطة في الاستجابة للحوادث، ودعم خطة العمل الوطنية الأردنية بشأن المرأة والسلام والأمن وغيرها .

وبينت أنه ومن خلال برامج المساعدة الإنمائية والإنسانية، تدعم كندا جهود الحكومة الأردنية لتوفير الملاذ الآمن لأكثر من 660 ألف لاجئ سوري مسجل، مؤكدة أن بلادها هي بلد إعادة التوطين، والأردن يوفر بيئة آمنة يمكن من خلالها معالجة الأسر لإعادة التوطين في كندا.