رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير كندي: مصر محور السياحة في إفريقيا

السياحة في مصر
السياحة في مصر

أعد موقع "ذا ترافيل" السياحي الكندي، قائمة بأفضل 10 متاحف أثرية في مصر، واصفًا أرض الفراعنة بأنها محور السياحة في إفريقيا وغنية بقصص التاريخ والحضارة العريقة التي لا تتوقف عن إبهار العالم. 

وذكر الموقع في تقريره، أن معظم تاريخ مصر ليس مكتوب بل محفوظ في عشرات المتاحف المنتشرة في جميع أنحاء البلاد، يحكي كل منها قصص عن عظمة الأساطير والألغاز بمصر الفرعونية، مشيرًا إلى أن مصر مليئة بالمتاحف الأثرية المذهلة التي تستحق الزيارة ولو مرة واحدة في العمر على الأقل.

وجاء المتحف المصري بالتحرير على رأس القائمة التي أعدها الموقع، كونه يضم مجموعة من أهم القطع الأثرية في تاريخ مصر، يتجاوز عددها 120 ألف قطعة لملوك مصر القديمة، بالإضافة إلى القطع الأخرى غير الملكية والتي قد تشمل لعب الأطفال من الماضي العريق، ولهذا يُعد المتحف مكانًا مناسبًا للجميع والطريقة المُثلى لاستكشاف الحضارة المصرية، بحسب الموقع.

واحتل متحف العربات الملكية ببولاق المركز الثاني بالقائمة وهو يعد واحد من أعرق المتاحف النوعية في العالم، ويعرض هذا المتحف القطع الأثرية التي استخدمها أفراد العائلة المالكة الفرعونية، مثل العربات إكسسوارات الخيول، إلى جانب ملابس العمال وجميع الأشياء التي كانت تميز أسلوب الحياة في مصر القديمة. 

وضمت القائمة أيضًا، متحف المجوهرات الملكية بالإسكندرية الذي يعرض المجوهرات التي استخدمها أفراد العائلة المالكة المصرية، ويعد من بين المتاحف الأكثر أصالة في المدينة الساحلية المطلة على البحر المتوسط، ويعد من أبرز محاور الجذب السياحي هناك، بالإضافة إلى المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط والذي شهد حدث نقل الموميات الملكية العام الماضي. 

واختار الموقع الكندي متحف الفن الإسلامي بالقاهرة من ضمن أفضل المتاحف ليس فقط في مصر بل في شمال افريقيا، بسبب تميز القطع الأثرية التي يعرضها التي تشير إلى عظمة الحضارة الإسلامية، كما نصح بزيارة متحف القوات الجوية طريق صلاح سالم، والذي يدور حول قصة حرب أكتوبر، ويحكي جانب هام من تاريخ مصر الحديثة. 

واشتملت القائمة على دير سانت كاترين كونه من أكثر المواقع السياحية قدسية، ومتحف ممفيس المعترف به كموقع تراث عالمي، ومتحف الكرنك المفتوح في الأقصر، ومتحف النوبة في أسوان الذي يحتوي المتحف على أكثر من 3 آلاف قطعة فنية تشرح التراث الثقافي لمنطقة النوبة.