رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رامي عبدالرازق: عاطف الطيب تشكل وجدانه من تجارب حياتية يجب تدريسها

الطيب
الطيب

قال الناقد رامي عبدالرازق، إن المخرج عاطف الطيب شكل طيار المدرسة الواقعية مع عدد كبير من المخرجين، ولكل منهم إضافة كبيرة لشخصيته التي أتت من تجارب حياتية عديدة.

وأشار “ عبدالرازق” في تصريحات لـ"الدستور"، أنه من الظلم أن نقول إن عاطف الطيب مؤسس الواقعية، فهناك تشكيل لهذا المصطلح من خلال عدة تفاصيل مختلفة لعدد من المخرجين والمؤلفين.

وتابع: "هناك من يفصل السينما عن الأدب، فهموم الواقع تشكل في وجدان عدد من مخرجي هذا العصر ومن ضمنهم الطيب، وكان ذلك من خلال قراءات نجيب محفوظ وتحديات المجتمع خلال فترة الأربعينيات والخمسينيات، وهي فترة طفولتهم، والتي تشكلت منها مدارسهم المهتمة بالمشاكل الاقتصادية والسياسية المؤثرة على المواطن".

وعن أفضل أعماله قال عبدالرازق: "لا أستطيع أن أظلم أعمال الطيب، فهي تجربة كاملة سميت على اسمه، فأفلامه جميعها كانت بها حالة وفكرة وقصة وضع أساسها من حيثيات حياتية مختلفة، لكن بالنسبالي فيلم زي "ملف في الأداب" كان عملا جيدًا لم يجد الرواج الكبير، فهذا الفيلم كان بمنتهى الواقعية على كافة المستويات، فعاطف الطيب تستحق أعماله الدراسة والبحث فيها، فأعماله جميعها تحقق حالة خاصة".

واختتم عبدالرازق: "تجربة عاطف الطيب تتيح للمواطن فرصة لمشاهدة أعمالا حياتية مهمة تمثل واقع عايشه الملايين خلال فترات سابقة، ومنها ما هو ملائم للواقع الآن".

وُلد عاطف الطيب في سوهاج في 26 ديسمبر عام 1947، تخرج من المعهد العالي للسينما - قسم الإخراج عام 1970، وعمل أثناء الدراسة مساعداً للإخراج مع مدحت بكير في فيلم (ثلاثة وجوه للحب عام 1969)، وفيلم (دعوة للحياة عام 1972) كما عمل مساعداً للمونتاج مع كمال أبو العلا.
تعاون عاطف الطيب مع المؤلف وحيد حامد في خمسة أفلام، ومع المؤلف بشير الديك في أربعة أفلام، ومع الكاتب مصطفى محرم في ثلاثة أفلام، ومع الكاتب أسامة أنور عكاشة في فيلمين.