رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد توت عنخ آمون.. أشهر لعنات القبور في العالم وسر ارتباطها بالفراعنة؟

سر جديد للعنة الفراعنة
سر جديد للعنة الفراعنة

أثير جدلا كبيرا على مدار الـ100 عام الماضية حول لعنة الملك توت عنخ آمون، التي تسببت في وفاة كل من دنس قبره، إلا أن هذه الأسطورة التي تداولها العالم الغربي لعقود طويلة، أصبحت من الماضي بعد الفيلم الوثائقي البريطاني الذي كشف أن مروج شائعة لعنة القبر كان صحفي بريطاني أراد التغطية على صحيفة منافسة كشفت تفاصيل العثور على المقبرة.

وفي السياق، أكدت صحيفة «إكسبرس» البريطانية، أن الوفيات الناتجة عن فتح المقابر الأثرية بشكل عام قد تكون مرتبطة بنوع من الفطريات يسمى «أسبرجيلوس، فلافوس».

وتابعت أن هذه الفطريات موجودة في كل مكان ولكنها يمكن أن تكون قاتلة لمن يعانون من نقص المناعة أو المعرضين للخطر بشكل عام.

وأضافت أن هناك أيضًا ما يشير إلى أن هذه الفطريات، عند العثور عليها في المقابر المختومة، تكون أكثر تطايرًا.

 

الفطر اللعنة

ووفقًا لدراسة نُشرت في المجلة الطبية البريطانية «ذا لانسيت»، حدثت موجة مماثلة من الوفيات عقب افتتاح قبر الملك كازيمير الرابع ملك بولندا في كاتدرائية فافل عام 1970.

وتابعت أنه في غضون أسابيع من فتح القبر المغلق سابقًا، توفي عشرة من الخبراء الاثني عشر مع وجود فطريات مختلفة، بما في ذلك فطر أسبرجيلوس، فلافوس، التي تم العثور عليها في القبر.

وأضافت أنه تم العثور على فطر أسبرجيلوس فلافوس أيضًا في مومياوات ملكية أخرى اكتشفت في مصر، بما في ذلك مومياء الملك رمسيس الثاني، والتي تم تحليلها بحثًا عن الفطريات في باريس عام 1976.

وأشارت المجلة إلى أنه ما إذا كانت فلافوس هي سبب وفاة كارتر والآخرين يكاد يكون من المستحيل إثباتها بعد 100 عام.

وأضافت أن هناك مخاوف كافية بشأن ذلك والميكروبات بشكل عام في المقابر لدرجة أن العمال المصريين اليوم - الموجودون في الخطوط الأمامية للحفريات - قد غيروا بروتوكولات السلامة الخاصة بهم.

وأشارت إلى أنه بعد العثور على أي مقبرة، يتم إخلاء موقع العمل بشكل فوري، والسماح للهواء النقي بالدخول إليها وخروج أي ميكروبات أو فطريات قد تكون داخل المقبرة.