تراجع تأييد بايدن.. 71% من الأمريكيين يعتبرون أن بلادهم فى «الاتجاه الخطأ»
أظهر استطلاع جديد للرأي، أن 16% فقط من الأمريكيين يوافقون بشدة على أداء الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وبحسب تقرير لشبكة فوكس نيوز الإخبارية، اليوم، أوضحت أن تعثر نسب تأييد الرئيس بايدن في استطلاعات الرأي المتعددة تثير شكوك الديمقراطيين بشأن إمكانية فوزه في انتخابات الرئاسة عام 2024 حال ترشحه لها.
وتراجع رأي الموافقين والمؤيدين لبايدن إلى 39%، فيما رفض 47% أداء بايدن "بشدة"، وفقًا لاستطلاع جديد أجرته يو إس إيه توداي وسوفولك.
وبحسب الاستطلاع، فإن 16 بالمائة فقط من الأمريكيين يوافقون "بشدة" على أداء الرئيس الأمريكي.
وأظهر الاستطلاع أيضًا وجود تباين كبير بين الأمريكيين الذين يعتقدون أن البلاد تسير على الطريق الصحيح مقابل المسار الخطأ، حيث يعتقد 71% منهم أن الولايات المتحدة "تسير في الاتجاه الخطأ"، كما يعتقد 46% من الديمقراطيين أن الولايات المتحدة لا تسير في الاتجاه الصحيح، فيما قال 16 في المائة فقط من الأمريكيين الذين شملهم الاستطلاع إنهم يعتقدون أن أمريكا تسير على الطريق الصحيح كدولة.
وقال خبير استطلاعات الرأي الديمقراطي، كريس أندرسون، إن "هذه نقطة حرجة للغاية بالنسبة لبايدن"، وعليه أن يحاول أن يغير من سياساته حتى تسير نتائج الاستطلاعات في صفه تمامًا.
وفي سياق منفصل، قال تيد هارفي، السيناتور الجمهوري السابق عن كولورادو، في وقت سابق، إن الرئيس جو بايدن "أسوأ رئيس للولايات المتحدة في القرن الحادي والعشرين".
وأشار، في مقالة بصحيفة "واشنطن تايمز"، إن "هناك فرصة للجمهوريين هذا العام لهزيمة الرئيس الديمقراطي بايدن، ولهذا يحتاجون فقط إلى تذكيرهم بسلسلة إخفاقاته منذ بداية ولايته".
وقال: "لماذا؟ لأن السيد بايدن هو أسوأ رئيس أمريكي منذ عقود.. بالمقارنة معه يبدو رئيسه السابق باراك أوباما، ناجحًا".
