الغضبان: الأرقام تعكس نجاح منظومة التأمين الصحي الشامل فى بورسعيد

شهد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد ، اليوم الخميس، فعاليات احتفالية مكتب منظمة الصحة العالمية فى مصر، بالتعاون مع خدمات نقل الدم القومية بوزارة الصحة، باليوم العالمي للمتبرعين بالدم، والذى يوافق سنويًا يوم 14 يونيو.

حضر فعاليات الاحتفال الدكتورة نعيمة القصير، ممثلة منظمة الصحة العالمية في مصر،  والدكتور هاني راشد نائب رئيس هيئة الرعاية الصحية  والدكتور أيمن ابراهيم رئيس جامعة بورسعيد، و عدد من الأساتذة والعاملين بجامعة بورسعيد بالإضافة إلى قيادات دينية وقيادات طلابية من اتحاد طلاب جامعة بورسعيد وممثلين عن الجمعيات الأهلية وقيادات الأندية ومراكز الشباب.

وأكد محافظ بورسعيد أن منظومة التأمين الصحى الشامل وفرت للمواطنين الرعاية الصحية الكاملة، وحققت تقدما غير مسبوق فى مستوى الخدمة الصحية المقدمة للمواطن، من خلال تطوير المؤسسات الطبية "مستشفيات ووحدات صحية"، وتدريب الكوادر البشرية على أعلى مستوى، والاستعانة بأحدث النظم والإمكانات الطبية، وتبادل الخبرات مع عدد من الدول الأجنبية لتطوير وتأهيل الأطقم الطبية، مؤكدًا أن مؤسسات الدولة مازالت تعمل على استكمال المنظومة الطبية الجديدة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة فى القطاع الطبى.

ولفت "الغضبان" إلى أن  منظومة التأمين الصحي الشامل الجديد حققت نجاحًا كبيرًا، تعكسه الأرقام والإحصاءات الرسمية التي كشفت عن تقديم ملايين من  الخدمات الطبية لمنتفعي المنظومة، إضافة إلى القضاء على قوائم الانتظار في محافظة بورسعيد التي شهدت انطلاقة منظومة التأمين الصحي الجديدة، لافتا أن المنتفعون شعروا بتحسن جودة الخدمة الطبية وسهولة الحصول عليها خاصة في ظل تمتعهم بالحرية الكاملة في الاختيار بين مقدمي الخدمات الصحية.

ووجه اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى على اختيار محافظة بورسعيد لتطبيق منظومة التأمين الصحى الشامل كأول محافظة، كما وجه الشكر  لجميع الجهات المعنية القائمة على تطبيق المنظومة الصحية الجديدة ببورسعيد وجهودهم فى  المتابعة المستمرة لتحقيق أهداف المنظومة الجديدة كاملة.

وأكد الدكتور هاني راشد، نائب رئيس هيئة الرعاية الصحية، أن اليوم العالمى للمتبرعين بالدم يعد فرصة لإعادة التأكيد على أهمية تعزيز وعى أفراد المجتمع بأهمية المشاركة فى حملات التبرع، نظرًا لدورها المؤثر فى إنقاذ ملايين الأرواح وتحسين صحة المرضى والارتقاء بجودة حياتهم، لافتًا إلى أن قيمة التبرع بالدم تتجاوز البعد المادى، حيث تسهم فى تعزيز الحس الإنسانى ومبدأ المشاركة، وتقوى الروابط الإنسانية بين أفراد المجتمع في إطار “رؤية مصر 2030”.

وقالت الدكتورة نعيمة القصير، ممثلة منظمة الصحة العالمية في مصر، إن نقل الدم هو أحد أهم أعمدة أى نظام صحى ويساهم فى إنقاذ ملايين الأرواح كل عام. ويعد التبرع الطوعى بالدم أساسي لضمان إتاحة ومأمونية واستدامة إمدادات الدم الوطنية.

وأعربت “القصير”عن سعادتها بانطلاق الفعاليات فى بورسعيد وهى المحافظة الأولى التي بدأت فيها مصر تطبيق منظومة التأمين الصحى الشامل وهو حجر الأساس فى تحقيق التغطية الصحية الشاملة لتوفير خدمات الرعاية الصحية الميسورة التكلفة والامنة وعالية الجودة للجميع بما فيها إمدادات الدم ومشتقاته".

وأكد مدير خدمات نقل الدم القومية الدكتور محمود حسن، "يظل الدم أغلى ما نقدمه للمرضى المحتاجين، والتبرع الشرفى الطوعى به من أسمى وأرقى الأعمال الإنسانية.. لذا نعمل دائما لترسيخ هذا المفهوم لدى شبابنا حتى لا يتكبد المريض أى عناء لتوفير احتياجه من الدم ومشتقاته".

وتقام احتفالية منظمة الصحة العالمية لهذا العام 2022، تحت شعار “بادرة تضامن.. شارك فى الجهد وأنقذ الأرواح”، وذلك بهدف زيادة الوعي حول أهمية التبرع بالدم فى إنقاذ حياة المرضى، وإذكاء الوعى على نطاق أوسع بشأن الحاجة إلى التبرع بالدم بانتظام دون مقابل.

يذكر أن  فعاليات اليوم الأول شهدت جلسات حوار مجتمعى وجلسات توعية مختلفة فى مدينة بورسعيد تحت عنوان (كلنا واحد دمنا واحد)، وارتكزت الجلسات على مكونات الدم وخطوات التبرع وضمان مأمونية التبرع وصفات المتبرع بالدم.

وتستمر فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للمتبرعين بالدم على مدار 4 أيام بمحافظة بورسعيد، تختتم بماراثون رياضي لزيادة الوعى بأهمية التبرع بالدم ونشر روح التضامن ومن المقرر أن تضم الجلسات عددا من الأساتذة والعاملين بجامعة بورسعيد بالإضافة إلى قيادات دينية وقيادات طلابية من اتحاد طلاب جامعة بورسعيد وممثلين عن الجمعيات الأهلية وقيادات الأندية ومراكز الشباب.