رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«نقل الشيوخ»: مصر لديها فرصة تاريخية لتصبح مركزا إقليميا لصناعة السيارات

المهندس أحمد صبور
المهندس أحمد صبور

قال المهندس أحمد صبور، أمين سر لجنة الادارة المحلية والنقل والإسكان بمجلس الشيوخ، إن طلاق الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، لاستراتيجية تنمية صناعة السيارات من المنطقة الصناعية في شرق بورسعيد، التابعة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، خطوة مهمة للغاية من أجل تعميق صناعة السيارات داخل مصر، كذلك كل الصناعات المغذية لها، لكي نعتمد على الإنتاج المحلي بقدر الإمكان، مع استمرار مصر في التزامها بكافة اتفاقيات التجارة الحرة التي وقعت عليها.

وأضاف «صبور»، أن الدولة قامت بالتنسيق مع كافة الأطراف التي تمثل هذه الصناعة وكل الشركاء الأجانب واتحاد الصناعات، من أجل الخروج بالاستراتيجية الوطنية لتوطين صناعة السيارات، مشيرا إلى أن هذه الاستراتيجية، تتضمن عدة خطوات قمنا بها بالفعل، أولها إصدار تعريفة جمركية جديدة بقرار رئيس الجمهورية رقم 218 لسنة 2022.

 

وأشار أمين سر لجنة الادارة المحلية والنقل والإسكان بمجلس الشيوخ، إلى أن الحكومة فعلت تيسير الإفراج الجمركي عن مكونات السيارات، فضلاً عن إعداد مشروع قانون سيتضمن كل الحوافز، لتشجيع توطين وتعميق صناعة السيارات في مصر، على أن يتم  إنشاء مجلس أعلى لصناعة السيارات، ووحدة تنفيذية مسؤولة عن هذا البرنامج المهم جداً.

وشدد «صبور» على أهمية  التركيز الشديد على الحوافز، بهدف تشجيع صناعة السيارات في مصر، متوقعا أن تحقق الاستراتيجية الهدف منها خاصة أنها تراعي بعد أساسي وهو البيئة، حيث مزيد من الحوافز للسيارات النظيفة التى تعمل بالكهرباء، وهو ما يتناسب مع سياسات المستقبل، لافتا إلى أن الحكومة أقرت حافز 50 ألف جنيه للمستهلك الذي يشتري سيارة تعمل بالكهرباء بهدف تشجيع هذه الصناعة.

وأوضح أمين سر لجنة الإدارة المحلية والنقل والإسكان بمجلس الشيوخ،  أن وزارة الكهرباء ستتولى إنشاء 3 ألاف نقطة شحن بالكهرباء على مستوى الجمهورية بصورة مبدئية لشحن السيارات التي تعمل بالكهرباء، بالإضافة إلى التوسع فى إقامة المزيد من محطات الغاز الطبيعي اللازم لتموين السيارات، حيث تم زيادة عددها من 250 محطة إلى 1000 محطة، خلال عام واحد.

واختتم «صبور»: «مصر لديها فرصة تاريخية لكي تصبح مركز إقليمي لصناعة السيارات، وبوابة للنفاذ للسوق الإفريقي الذي حتاج نحو 5 مليون سيارة بحلول 2035، وهو فرصة جيدة للسوق المصرية لكي تساهم في تلبية احتياجاته من خلال مصانع عالمية تقام على أرضها».