رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رغم التحديات للعالمية.. «حياة كريمة» تسارع الزمن لتنفيذ مشروعاتها

حياة كريمة
حياة كريمة

رغم التحديات التي تواجه العالم أجمع وخاصة اقتصاديًا ما زالت القيادة السياسية توافر بكامل قوتها؛ لتستمر مبادرة «حياة كريمة» في تقديم خدماتها لقرى الريف المصري، كي تستمر في توفير الحياة الملائمة التي يستحقها ٦٠ مليون مواطن.

وهو ما أكده الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، باستمرار الحكومة في تنفيذ كافة المشروعات المرتبطة بتنفيذ المبادرة القومية لتطوير الريف المصري حياة كريمة، بنفس المعدلات المطلوبة والمخططة، مع مسارعة الزمن لتطبيق المشروع بأفضل شكل، رغم التحديات العالمية الموجودة.


قرية المراشدة تصبح القرية النموذجية على مستوى الجمهورية

بالفعل انطلقت مبادرة «حياة كريمة» لتوفر عشرات الخدمات في آن واحد في مرحلتها الأولى في  القرى الأكثر فقرًا.. من قرية المراشدة يتحدث عبد الرحيم سالم، عن الانجازات الهائلة التي تم تطبيقها في القرية في خلال مدة قصيرة لم تتعد الأشهر، ومازالت القرية تشهد المزيد من الخدمات التي يتم توفيرها حتى الآن.

وقال «سالم» إن المُبادرة اهتمت بأدق التفاصيل؛ لتلبية احتياجات أهل القرية بداية من توفير الكهرباء والغاز الطبيعي وبناء مجمع للخدمات الزراعية، وما يشمله من مجمع للألبان وتوفير السماد والتقاوي للمزراعين في القرية، وآخر للخدمات الحكومية وإلى جانب تركيب خدمات الإنترنت كأول قرية يدخلها هذه الخدمة في المحافظة.

وأوضح «سالم»، في تصريحات لـ«الدستور»، أنه في الوقت الحالي يتم رفع منسوب ومرتفعات الشوارع لبدء العمل؛ لرصف الشوارع بمحيط منطقة مسجد الحوامد، ووضع الانترلوك في المناطق التي تحتاج إلى ذلك ضمن تطوير قرى الريف المصري حياة كريمة.

وذكر أن قرية المراشدة دخلت جائزة التميز ضمن عشر قرى على مستوى الجمهورية؛ لتصبح القرية النموذجية وأول قرية تدخل التحول الرقمي على مستوى الجمهورية ضمن قرى حياة كريمة، مُضيفًا أن كل هذا بفضل الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي وجه بهذه المبادرة العظيمة للنهوض بقرى الريف المصري، ولولاه لما شهدت القرية أي تغيير بعد أن كانت محرومة أن ابسط الخدمات أصبحت من القرى النموذجية ذات الخدمات المتعددة.

 

توفير قوافل طبية بمختلف الخدمات

كذلك كان الحال بالنسبة لقرية الغاية التابعة لمركز أبو حمص بمحافظة البحيرة أكد المهندس ممدوح رمضان، أن القرية شهدت تغير كلي في مختلف الخدمات التي دخلتها، وكذلك توفير الرعاية الطبية التي كانت محرومة منها من خلال القوافل الطبية التابعة لمبادرة حياة كريمة.

وأوضح رمضان، في تصريحات لـ«الدستور»، أن القوافل الطبية تمر على فترات زمنية متقاربة ويكون مقرها الجمعية الخيرية المسؤول عنها ويتم قبلها الإعلان عن وصولها في القرية بأكملها من خلال الشباب المتطوع بالجمعية، وتشمل القافلة العديد من التخصصات بداية القوافل الطبية البشرية وتشمل مبادرة رئيس الجمهورية لذوى الاحتياجات الخاصة، وكذلك كان يتم توفير لقاح فيروس كورونا، وخدمات تنظيم الأسرة.

وتابع: وهناك جزء أخر في القافلة عبارة عن خدمات  القسم البيطري ويشمل أدوية بيطرية وباطنة، كما أن القافلة تضم كذلك قسم للخدمات العامة يكون الهدف منه الرد على استفسارات شؤون اجتماعية لأهل القرية، وتوفير اسطوانات غاز بسعر المصنع، حتى يتم إدخال الصرف الصحي ويعقبه إدخال الغاز الطبيعي وفقا للأحوال المنتشرة، مع وجود عربية لتوفير السلع الغذائية بأسعار مدعمة وتلبية  استفسارات اهل القرية عن منظومة التموين.

وأضاف أن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي شملت خدمات واحتياجات لأهل القرية لم تك تخطر على بالهم فكانوا يعتقدون أنها ستدخل لهم المياه والكهرباء والمرافق غير الموجودة في منازلهم، ولكنها كذلك وفرت لهم كل الخدمات التي ذكرتها سابقًا، وهو الأمر الذي جعلهم يشعرون أنهم أصبحوا موجودين وهناك من يفكر بهم.